-
الخارجية البريطانية: تحقيقات الناقلة الإيرانية مسألة تخص جبل طارق
قالت الخارجية البريطانية، الثلاثاء، أن التحقيقات الجارية بشأن الناقلة الإيرانية مسألة تخص جبل طارق وإن بلاده لا دخل لها بها.
وأضاف متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: "التحقيقات الجارية بشأن جريس 1 مسألة تخص حكومة جبل طارق.. ونظراً لاستمرار التحقيق فلا يسعنا الإدلاء بأي تصريح آخر".
ونفى مصدر بحكومة جبل طارق، الثلاثاء، تقريراً إيرانيا قال: "الناقلة جريس 1 المحتجزة في بريطانيا ستغادر الثلاثاء المقبل".
وزعمت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية أن مصدراً في جبل طارق قال إن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة جريس 1 سيُفرج عنها بحلول مساء اليوم الثلاثاء.
وكانت سلطات جبل طارق قد قالت، في وقت سابق اليوم، أنها تسعى لنزع فتيل التوتر المتصاعد مع إيران، منذ احتجاز قوات مشاة البحرية البريطانية للناقلة جريس 1 في يوليو/تموز.
وذكرت هيئة بنما البحرية، سابقاً، أن ناقلة النفط الإيرانية (جريس 1) التي احتجزتها مشاة البحرية الملكية البريطانية في جبل طارق لم تعد مقيّدة في سجلاتها للسفن الدولية اعتباراً من 29 مايو/أيار.
وقالت الهيئة إنها رفعت (جريس 1) من سجلاتها بعد إنذار يوضح أن السفينة شاركت في تمويل الإرهاب أو مرتبطة به. وعلى الرغم من أن الناقلة ترفع علم بنما؛ فإن إيران أعلنت ملكيتها للسفينة، واعترضت على احتجازها.
وتفيد بيانات ريفنيتيف أيكون لتتبع مسارات السفن بأنه جرى تحميل الناقلة بنفط خام إيراني يوم 17 أبريل/نيسان الماضي. وإذا تأكد أنها كانت تحاول تسليم هذه الشحنة إلى سوريا فقد يمثل هذا انتهاكا أيضا للعقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية.
وبدأ تطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي على الحكومة السورية في مايو/أيار 2011، وتخضع أيضاً إيران لعقوبات أمريكية تهدف إلى وقف جميع صادراتها النفطية.
وقد فرضت هذه العقوبات بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي الذي أبرمته قوى دولية مع إيران عام 2015.
الخارجية البريطانية: تحقيقات الناقلة الإيرانية مسألة تخص جبل طارق الخارجية البريطانية: تحقيقات الناقلة الإيرانية مسألة تخص جبل طارق
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!