-
الخارجية الباكستانية تستدعي سفيرها لدى إيران.. احتجاجاً على قصف أراضيها
تشهد العلاقات بين إيران وباكستان توتراً متصاعداً بسبب القصف الإيراني للأراضي الباكستانية واغتيال عضو في الحرس الثوري الإيراني على الحدود المشتركة. وذلك وفقاً لتقارير إعلامية نشرت اليوم الأربعاء.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) أن عقيداً في الحرس الثوري يدعى حسين علي جوادانفر قتل بالرصاص في إقليم سيستان وبلوخستان الإيراني، الذي يشهد نشاطاً لجماعات مسلحة مناهضة للنظام الإيراني. وقالت الوكالة إن "محاولات التعرف على الجناة وملاحقتهم جارية".
اقرأ أيضاً: بابا الفاتيكان يدين الهجوم الإيراني على أربيل
وفي رد فعل باكستاني، استدعت وزارة الخارجية الباكستانية سفيرها لدى إيران، احتجاجا على القصف الإيراني للأراضي الباكستانية، الذي استهدف ما وصفته إيران بقواعد لجماعة "جيش العدل" البلوشية المعارضة. وقالت الخارجية الباكستانية إن "القصف داخل الأراضي الباكستانية عمل غير قانوني وغير مقبول، ونحتفظ بحق الرد".
وأضافت الخارجية الباكستانية أنها أبلغت إيران بأن هجومها أمس (الثلاثاء) انتهاك غير مقبول، وليس له أي مبرر على الإطلاق. وأعلنت تعليق كافة الزيارات المرتقبة رفيعة المستوى مع إيران في الأيام المقبلة.
واستخدمت إيران صواريخ وطائرات مسيرة في الهجوم، الذي أسفر عن تدمير مقرين لجيش العدل في الأراضي الباكستانية، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية. وتتهم إيران جيش العدل بتنفيذ عدة هجمات ضد قوات أمن إيرانية في السنوات الأخيرة، وتعتبره جماعة إرهابية مدعومة من السعودية والإمارات والولايات المتحدة.
ومن جهة أخرى، استدعت الخارجية الباكستانية القائم بالأعمال الإيراني في إسلام آباد للتعبير عن إدانتها للانتهاك الصارخ وغير المقبول لسيادة البلاد بعد قصف طهران مجموعة مسلحة في الأراضي الباكستانية. وقالت الوزارة في بيان إن القصف أدى إلى مقتل طفلين بريئين وإصابة ثلاث فتيات. وأضافت أن "هذا الانتهاك لسيادة باكستان غير مقبول على الإطلاق ويمكن أن تكون له عواقب وخيمة".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!