الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الخارجية الإيرانية تدين الهجوم على قنصليتها في كربلاء العراقية

الخارجية الإيرانية تدين الهجوم على قنصليتها في كربلاء العراقية
كربلاء

أثارت وفاة الناشط إيهاب الوزني احتجاجات استمرت يوما كاملا في كربلاء، حيث أغلق المتظاهرون الطرق والجسور بإطارات مشتعلة. وتجمع عشرات المتظاهرين ليل الأحد، خارج القنصلية الإيرانية، وأحرقوا الإطارات أمام المبنى وأشعلوا النار في عدة مقطورات كانت متوقفة في الخارج.


حيث هتف المشيعون صباح الأحد، ضد إيران وميليشياتها في العراق مرددين "إيران بره بره.. كربلاء تبقى حره.. وتشرينيه تشرينيه ضد إيران الجمهوريه"، وحاصر متظاهرون غاضبون مبنى القنصلية الإيرانية في كربلاء بعد أن تجمعوا حولها، وأضرموا النار في مبنى القنصلية المحاصرة، معتبرين أن "أذرع إيران" في العراق، وراء اغتيال الناشط البارز في كربلاء، جنوب بغداد.


من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين، إنها "تدين بشدة" الهجوم على قنصلية طهران في كربلاء بسبب مقتل ناشط بارز.


وقال المتحدث باسم الوزارة، سعيد خطيب زاده، للصحفيين إن إيران سلمت مساء الأحد "خطاب احتجاج" إلى السفارة العراقية في طهران، وحث بغداد على متابعة القضية بموجب الاتفاقيات الدولية.


خطيب زادة


وأضاف خطيب زاده في مؤتمر صحفي أسبوعي في طهران أن “إيران تدين بشدة الهجمات على مواقعها الدبلوماسية في العراق".


جاء هذا الغضب متزامناً مع تنديد دولي بمقتل إيهاب الوزني، رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء بهجوم مسلح في وقت مبكر من الأحد، ما سبب صدمة بين مؤيدي ما يعرف باسم "ثورة تشرين" الذين احتشدوا وساروا في شوارع المدينة للمطالبة بوقف إراقة الدماء.


المزيد بعد ساعات من اغتيال الوزني.. صحفي عراقي يتعرّض لمحاولة اغتيال


وظهرت مشاهد مماثلة في نوفمبر 2019 خلال الاحتجاجات في بغداد ومحافظات العراق ذات الأغلبية الشيعية في الجنوب.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!