الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الخارجية الأميركية: مذبحة التضامن مثال مروع لفظائع عاناها السوريون لعقد

الخارجية الأميركية: مذبحة التضامن مثال مروع لفظائع عاناها السوريون لعقد
نيد برايس

شجبت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، بشدة الفظائع التي وثقها شريط فيديو لإطلاق النار على مدنيين معصوبي الأعين وغير مسلحين من قبل عنصر في قوات النظام السوري، حيث يظهر الضحايا في الفيديو وهم يسقطون في مقبرة جماعية، ضمن مذبحة قيل إنها شملت "مئات المدنيين".

وشدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، على أن الفيديو الذي يوثق لمذبحة عام 2013 في حي التضامن السوري، يلفت إلى "أدلة إضافية لجرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد"، و"مثالاً مروعاً آخر على الفظائع التي عانى منها الشعب السوري لأكثر من عقد من الزمان".

اقرأ أيضاً: تغطية لمجزرة التضامن.. الأسد يصدر عفواً عاماً عن مرتكبي "الجرائم الإرهابية"

وأثنى بيان الناطق على "الأفراد الشجعان الذين يعملون على تقديم الأسد ونظامه إلى العدالة، وغالباً ما يتعرضون للخطر على حياتهم".

وذكرت وزارة الخارجية إنها تستمر بدعم العمل الحيوي لمنظمات المجتمع المدني السورية لتوثيق انتهاكات قانون النزاع المسلح، وأيضاً انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وجهودها للنهوض بالعدالة الانتقالية.

وكرر البيان التزام "حكومة الولايات المتحدة بضمان المساءلة عن الفظائع التي يواصل نظام الأسد ارتكابها ضد السوريين"، لافتاً إلى أن "المساءلة والعدالة عن الجرائم والانتهاكات والتجاوزات المرتكبة ضد السوريين ضرورية لتحقيق سلام مستقر وعادل ودائم في سوريا والمنطقة".

ووثق تحقيق لصحيفة الغارديان البريطانية، حضره الباحثان أنصار شحود وأوغور أوميت أونجور، العاملان في "مركز الهولوكوست والإبادة الجماعية" في جامعة أمستردام، الجريمة بالفيديو وباسم مرتكبها وصورته.

ولفتت الغارديان إلى إن "هذه قصة جريمة حرب قام بها أحد أشهر الأفرع التابعة للنظام السوري، الفرع 227 يعرف بفرع المنطقة من جهاز المخابرات العسكرية"، حيث تم إلقاء القبض على مجموعات من المدنيين، وكانوا معصوبي الأعين، ومقيدي الأيدي، وساروا نحو حفرة الإعدام، غير مدركين أنهم على وشك أن يقتلوا بالرصاص.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!