الوضع المظلم
الإثنين ١٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الخارجية الأميركية: الوقت الحالي ليس وقت التطبيع مع الأسد

الخارجية الأميركية: الوقت الحالي ليس وقت التطبيع مع الأسد
نيد برايس

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية  نيد برايس، أمس الاثنين، بأن الوقت الحالي ليس هو وقت التطبيع مع نظام الأسد.

وأكّد برايس في مؤتمر صحفي، على موقف الولايات المتحدة الأمريكية بشأن أي محاولة للتطبيع مع نظام بشار الأسد. 

وجاء كلام برايس رداً على سؤال حول زيارة وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، إلى دمشق على رأس وفد عماني.

اقرأ أيضاً: وزير خارجية سلطنة عمان يصل على رأس وفد رسمي إلى دمشق

وأوضح برايس في المؤتمر: "تعرفون موقفنا في ما يتعلق بنظام الأسد والأعمال الوحشية التي ارتكبها ضد شعبه".

وأضاف: "نواصل الاعتقاد أنه الآن ليس وقت التطبيع ويبقى الوقت لمحاسبة النظام على أعماله الوحشية". 

وكانت واشنطن في أوقات سابقة، قد أبدت الموقف ذاته عندما حاولت دول عربية عدة إعادة إحياء العلاقات مع الأسد. حيث أكد المتحدث بأن الولايات المتحدة لا تشجع إقامة علاقات دبلوماسية مع نظام بشار الأسد.

وقال إن: "هذا ليس الوقت لإعادة تأهيل نظام الأسد، وأن هذا نظام لا يمكن تأهيله نظراً لما قام به بحق شعبه".

وأضاف أن الخارجية الأميركية "لا تشجع" على إقامة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، وتعتقد "أن السلوك الذي أظهره النظام السوري بما في ذلك الوحشية التي مارسها على شعبه" لا تسمح بذلك.

وعن سبب عدم تدخل الإدارة لمنع دول عربية، من التطبيع مع نظام الأسد، قال برايس إن "الدول حرة في اختيار مسارها الدبلوماسي.. لقد أوضحنا بشكل جلي أنه ليس الوقت الآن لإعادة تأهيل النظام السوري".

وأصبحت سلطنة عمان في أكتوبر 2020 أول دولة خليجية تعيد سفيرها إلى سوريا. ووصل وزير خارجية عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، أمس الاثنين، على رأس وفد رسمي إلى دمشق.

وتعد هذه زيارة هي الأولى له إلى سوريا منذ توليه منصب وزارة الخارجية العُمانية في آب 2020 خلفاً لسلفه يوسف بن علوي.

ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن مسألة عودة سوريا إلى مقعدها لم تطرح على أجندة الاجتماع التشاوري الذي عقده وزراء الخارجية العرب في الكويت اليوم.

ليفانت نيوز_ الخارجية الأمريكية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!