الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الخارجية الأمريكية تطالب الحوثيين بوقف هجماتهم ضد السعودية

الخارجية الأمريكية تطالب الحوثيين بوقف هجماتهم ضد السعودية
الخارجية الأمريكية

دعت الخارجية الأميركية الحوثيين إلى الوقف الفوري للهجمات التي تطال المدنيين داخل السعودية، ووقف أي هجمات عسكرية جديدة داخل اليمن، والتي لا تجلب إلا المزيد من المعاناة للشعب اليمني.


وقال بيان للخارجية الأميركية إنه في الوقت الذي يتخذ فيه الرئيس الأميركي خطوات لإنهاء الحرب في اليمن، وأيدت المملكة العربية السعودية الدخول في عملية تفاوضية تنته إلى تسوية الأزمة، تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق من استمرار هجمات الحوثيين.


طالب البيان الحوثيين بالامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار وإظهار التزامهم بالمشاركة البناءة في جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث لتحقيق السلام، مؤكداً أنه حان الوقت الآن لإيجاد نهاية لهذا الصراع.


الحوثيين


وقال الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ: إن "الولايات المتحدة تبقي الخيارات أمام التعامل مع إيران مفتوحة، أي أنها لا تستبعد المفاوضات ولا استكمال حملة الضغوط على طهران".


وأكد وربيرغ كذلك دخول الولايات المتحدة في مفاوضات مع حلفائها الأوروبيين وفي منطقة الشرق الأوسط ومن بينهم السعودية، قبل التفاوض مع إيران بشأن الاتفاق النووي.


ووعد بايدن بالعودة إلى الاتفاق شرط أن تفي إيران أولا بالتزاماتها، لكن القادة الإيرانيين كرروا، الأحد، أن على الولايات المتحدة أن تبادر إلى رفع كل العقوبات قبل أن يلتزموا مجددا بالقيود التي فرضها الاتفاق على برنامجهم النووي.


وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن على إيران التوقف عن تخصيب اليورانيوم قبل البدء في أي حوار، وجدد تمسك بلاده بموقفها الذي يطالب بوقف إيران كل انتهاكاتها للاتفاق قبل العودة للمفاوضات.


المزيد  التحالف: اعتراض وتدمير مسيّرة حوثية أُطلقت باتجاه السعودية


وصرّح بايدن في مقابلة بثت الأحد، أنه لن يرفع العقوبات المفروضة على إيران ما دامت لا تحترم التزاماتها في الملف النووي.


وعندما سألته الصحافية عما إذا كان على الإيرانيين أن "يوقفوا أولا تخصيب اليورانيوم" هز برأسه إيجاباً، وذلك في مقتطفات من هذه المقابلة التي ستبث كاملة بعد ظهر الأحد بالتوقيت المحلي.


ورداً على سؤال لشبكة "سي بي اس" عن إمكان رفع العقوبات لإقناع طهران بالعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إنقاذ الاتفاق النووي، أجاب بايدن "كلا".


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!