الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الحكومة السودانية الجديدة تنفض الغبار عن الحياة الاقتصادية والسياسية

الحكومة السودانية الجديدة تنفض الغبار عن الحياة الاقتصادية والسياسية
الحكومة السودانية الجديدة ونفض الغبار عن الحياة الاقتصادية والسياسية

يراقب السودانيون الحكومة السودانية الجديدة التي تشكلت وعلى عاتقها مهمات عديدة لإرساء الحوار والسلام في البلاد، ونفض الغبار عن مفاصل الحياة الاقتصادية التي تدهورت في عهد الرئيس المعزول، عمر البشير.


ومن ضمن الملفات الرئيسية التي تعهدت بها حكومة عبدالله حمدوك التي تشكلت الخميس بدء مفاوضات في دارفور والمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق)، والأزمات الاقتصادية التي يرزح تحتها السودان.


كما شدد حمدوك على نشر السلام وثقافة الحوار في البلاد، وتجاوز المحن السابقة فيها، مشيداً بجهود قادة حركات الكفاح المسلح، ومهنئاً الجبهة الثورية بتوحدها في مؤتمر جوبا.


لم يجهل حمدوك الحركات المسلحة في البلاد وأكد أنها شريك أصيل في الثورة. ونوّه إلى تشكيل لجنة مصغرة من أعضاء بالمجلس السيادي وأعضاء في مجلس الوزراء لوضع الإطار العام لتشكيل وهيكلة ووضع إطار عام لمفوضية السلام.


مساعي حمدوك للوصول إلى سلام في البلاد أكدت عليها الأطراف الأخرى، ورحبت بها، إذ أكد نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان لقطاع الشمال، ياسر عرمان، في مقابلة مع العربية الجمعة، أن الحركة متفقة مع رئيس الحكومة السودانية، عبدالله حمدوك، حول السلام في البلاد.


وقال: "نتفق مع رؤية رئيس الوزراء السوداني حول السلام رغم تعقيد الوضع". وأضاف: "نحن مستعدون للانخراط الفوري في مفاوضات السلام مع الحكومة السودانية".

ومن جانب آخر اعتبر أن الإفراج عن أسرى الحركات المسلحة السودانية سيدفع عملية السلام إلى الأمام.


يذكر أن رئيس جنوب السودان كان اقترح استضافة بلاده مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية الانتقالية والحركات المسلحة في دارفور والمنطقتين، بالاشتراك مع دول الجوار السوداني ودول الخليج.


والتقى سلفاً كير الأربعاء كل قيادات القوى المسلحة في المنطقتين ودارفور، على رأسهم رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، عبد العزيز الحلو، والهادي يحيى، رئيس الجبهة الثورية، ومالك عقار، وأركو مناوي، وجبريل إبراهيم، والطاهر حجر، وآخرون، وأجرى معهم مباحثات حول بدء محادثات السلام مع الحكومة السودانية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!