الوضع المظلم
الثلاثاء ٢١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الحكومة الألمانية أعادت من سوريا 8 "داعشيات" و23 طفلاً

الحكومة الألمانية أعادت من سوريا 8
سوريا.. مخيم روج آفا/ روج آفا
أعادت الحكومة ألمانية من شمال شرق سوريا ثماني نساء ممّن انضممن إلى صفوف داعش، و23 طفلاً، في أكبر عملية من نوعها تنفّذها برلين منذ 2019، وفق ما أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ليل الأربعاء-الخميس.

وكان العائدون محتجزون في مخيّم روج الذي تسيطر عليه القوات الكردية في شمال شرق سوريا.

وأفادت صحيفة بيلد الألمانية بأنّ ممثّلين عن وزارة الخارجية والشرطة الجنائية الألمانيتين وصلوا صباح الأربعاء على متن طائرة عسكرية أميركية إلى شمال شرق سوريا واصطحبوا النساء والأطفال معهم وتوجّهوا جميعاً على متن الطائرة نفسها إلى الكويت. وبعد ذلك، استقلّت المجموعة طائرة أخرى أقلّتها إلى ألمانيا وهبطت في فرانكفورت مساء الأربعاء.

وقال ماس في بيان إنّ "الأطفال ليسوا مسؤولين عن وضعهم. (...) الأمهات سيحاسبن أمام القضاء الجزائي عن الأعمال التي ارتكبنها. عدد كبير منهنّ وُضع في الحبس بعد وصولهنّ إلى ألمانيا".

هايكو ماس

وأضاف: " أنّ عملية إعادة هؤلاء النسوة وأطفالهن إلى ألمانيا تمّت بدعم لوجستي من الجيش الأميركي وقد أخرجت خلالها الدنمارك أيضاً ثلاث نساء و14 طفلاً من عائلات جهادييها.

وأضاف الوزير الألماني في بيانه "أنا مسرور لأنّنا تمكنّا من أن نعيد إلى ألمانيا هذا المساء 23 طفلاً ألمانياً آخر وثماني أمّهات"، مشيراً إلى أنّ العائدين، ولا سيّما الأطفال، صُنّفوا على أنّهم "يحتاجون بشكل خاصّ إلى حماية".

وأوضح البيان أنّ "الأمر يتعلق أساساً بأطفال هم إمّا مرضى أو لديهم وصيّ في ألمانيا، وبإخوتهم وأخواتهم وأمّهاتهم".

من جانبها، قالت مجلّة در شبيغل على موقعها الإلكتروني إنّ أعمار الجهاديات الألمانيات العائدات تتراوح بين 30 و38 عاماً وإنّهن يتحدّرن من أنحاء مختلفة من البلاد.

اقرأ أيضاً: ألمانيا.. خطوة باتجاه تشكيل ائتلاف بين الاشتراكي الديموقراطي والخضر والليبراليين

وبحسب منظمة "هيومن رايتس ووتش" في آذار/مارس، هناك ما يقرب من 43 ألف أجنبي، بينهم 27500 قاصر، محتجزين لدى القوات الكردية في شمال شرق سوريا، يتوزّعون بين رجال موقوفين في سجون ونساء وأطفال محتجزين في مخيّمات.

ليفانت نيوز_ فرانس برس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!