الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الحسكة.. تجدّد التوتّر بين الأسايش والنظام السوري
قوات الأسايش تفرّق تظاهرة بالرصاص الحي نادت بفكّ الحصار

حتى اللحظة، ما من مؤشرات على تسوية حقيقية بين الأسايش وقوات النظام السوري في الحسكة، ففي كلّ مرة يبرز تصعيد جديد يعيد التوتّر إلى سابق عهده.


حيث سيطرت "الأسايش" على مطحنة "مانوك" ومرآب الحبوب التي كانت تدار من قِبل موظفي النظام في مدينة القامشلي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس الأحد.


اقرأ المزيد: القوات الأمريكية تعيد الانتشار شرق الحسكة


وأوضح المرصد أن الإدارة الذاتية أبقت الموظفين على رأس عملهم في المطحنة، لكنها خيّرتهم بين البقاء ودفع مرتباتهم الشهرية، أو الرحيل، وذلك بعد أن وضعت حراساً على المطحنة والمرآب من عناصرها.


اشتباكات الأسايش والنظام 1


في السياق ذاته، حاصرت قوات النظام بلدات وقرى عدة تسيطر عليها "قسد" في ريف حلب الشمالي، ضمن ما يعرف بمنطقة الشهباء، حيث منعت حواجز الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية إدخال الطحين والمحروقات والدواء، كما فرض إتاوات مالية كبيرة على سيارات الخضار مقابل إدخالها.


جدير بالذكر أنّ دمشق القوات الكردية بمواصلة "فرض حصارها الخانق"، ومنع دخول الآليات والمواد التموينية إلى مناطقها شمال البلاد.


وتتهم القوات الكردية النظام بحصار عدة مناطق ذات غالبية كردية في محافظة حلب شمال سوريا، وفرض إجراءات ورسوم لدخول البضائع، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.


في سياق منفصل، كانت القوات الأميركية قد عمدت قبل أيام إلى إلى إفراغ نقاطها في صوامع تل علو ضمن منطقة اليعربية، وانتقلت إلى القاعدة العسكرية التي قامت بإنشائها قبل أشهر، وذلك في إطار التحركات المتواصلة للقوات الأميركية في منطقة شمال شرق سوريا.


اقرأ المزيد: الحسكة: مظاهرة طلابيّة احتجاجاً على اعتقال مدرسين في عامودا


وسبق للمرصد السوري أن أكّد في يوليو/ تموز الماضي، أن القوات الأميركية حوّلت مطاراً زراعياً في ريف اليعربية (تل كوجر) شرق الحسكة إلى قاعدة عسكرية لها، إضافة إلى إنشاء مهبط للحوامات وطائرات الشحن. كما حصنت القوات الأميركية القاعدة الجديدة بالكتل الاسمنتية والسواتر الترابية.


ليفانت- وكالات


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!