الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الحريري يعلن استعداده لتولي رئاسة حكومة جديدة تضم وزراء تكنوقراط

الحريري يعلن استعداده لتولي رئاسة حكومة جديدة تضم وزراء تكنوقراط
الحريري يعلن استعداده لتولي رئاسة حكومة جديدة تضم وزراء تكنوقراط

بعد استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أمس الثلاثاء، أعلن عن استعداده اليوم الأربعاء لتولي رئاسة الوزراء في حكومة لبنانية جديدة، بشرط أن تضم وزراء تكنوقراط لهم قدرة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بسرعة لتجنب انهيار اقتصادي.


فيما أعلن مسؤول لبناني مقرّب: "الحكومة الجديدة يجب أن تكون خالية من مجموعة من الساسة البارزين الذين شملتهم الحكومة المستقيلة".


وكان قد تقدم الحريري باستقالته، الثلاثاء، بعد احتجاجات حاشدة استمرت نحو أسبوعين ضد النخبة السياسية في لبنان التي يتهمها المتظاهرون بالفساد، فيما طلبت رئاسة الجمهورية اللبنانية من الحكومة الاستمرار في تصريف الأعمال إلى حين تشكل حكومة جديدة.


وبموجب أحكام البند 1 من المادة 69 من الدستور اللبناني، التي تنص على أن الحكومة تعتبر مستقيلة في حال استقال رئيسها، أعلنت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية في بيان أن الرئيس ميشال عون "طلب من الحكومة الاستمرار في تصريف الأعمال ريثما تشكل حكومة جديدة".


وأضاف البيان أن الرئيس أعرب عن شكره لرئيس الحكومة والوزراء كافة.


كما أكد رئيس الوزراء اللبناني السابق، نجيب ميقاتي أن استقالة الحكومة مهمة لأنها تقول للمتظاهرين بأن الرسالة وصلت، لكنها مجرد بداية لحل أزمة البلاد.


وأضاف الميقاتي: “استقالة حكومة سعد الحريري كانت قراراً صائباً، ومطلب تغيير النظام الذي رفعه المتظاهرون يمكن تحقيقه عبر البرلمان المقبل”.


وأكد أن الحل يتضمن عدة خطوات منها: “إعادة تكليف الحريري تشكيل حكومة جديدة ينبغي أن تكون فريق عمل متجانس، بحيث يتولى الوزراء حقائب حسب اختصاصهم. وبعد أن تنال الحكومة الثقة في المجلس النيابي، بحسب ميقاتي، ينبغي عليها تحقيق أمرين هما، الموازنة للعام 2020 مع الإصلاحات المطلوبة، وإقرار قانون جديد للانتخابات جديدة”.


كما اقترح ميقاتي تقصير عمر المجلس الحالي وإجراء انتخابات مبكرة خلال 6 أشهر، من أجل تجديد الشرعية في البلاد.


وأكد أن الاحتجاجات غير مسبوقة التي تشهدها البلاد تعني سحباً لـ”الوكالة” التي منحت للحكم، مؤكداً “يجب أن نستمع للمواطن من جدد ونعيد له الديمقراطية”.


مضيفاً: “هذه الخطوات لا يعني تماماً أننا ابقينا على النظام (السياسي)، ويجب أن يكون هناك إصلاحات في الوقت الراهن ضمن النظام الحالي والدستور واتفاق الطائف”.


وأضاف أنه يقع على عاتق المجلس النيابي الجديد إجراء التغييرات التي يراها مناسبة، مثل إعادة النظر بالنظام والدستور.


فيما شدد على أهمية تحقيق مطالب المتظاهرين، وإلا سيشهد البلد حراكاً جديداً، مما يدخله في حالة من عدم الاستقرار.


هذا ومازالت المظاهرات مستمرة في الساحات، بعد إعلان استقالة الحريري وفتح الطرقات المغلقة من قبل الجيش اللبناني.


ليفانت ــ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!