-
الحرية لكوبا من واشنطن
انطلق المئات من الأميركيين الكوبيين واللاجئين السياسيين والناشطين إلى العاصمة الأميركية أمس الاثنين للاحتجاج على الحكومة الكوبية وقمعها للتظاهرات المناهضة لنظام الحكم في البلاد. واجتمع الكوبيون من أنحاء الولايات المتحدة يلوحون بعلامات "الحرية" وأعلام كوبية وأمريكية والتقوا خارج البيت الأبيض لمطالبة الرئيس جو بايدن أن يتحرك ضد النظام الكوبي.
تتهم جماعات حقوق الإنسان حكام كوبا باستخدام الرقابة وأساليب الخوف لقمع المظاهرات التاريخية المناهضة للحكومة ــ أكبر الاحتجاجات منذ الثورة التي جلبت فيدل كاسترو إلى السلطة في عام 1959.
تم التخطيط للمسيرة، التي انتهت في السفارة الكوبية، في يوم الثورة الكوبية، وهو عيد وطني يحتفل بهجوم فيدل كاسترو الأول ضد حكومة باتيستا." AFP"
اقرأ المزيد: النظام الكوبي إلى خطوة أولى لتهدئة الاحتجاجات
وأعربت الولايات المتحدة عن دعمها للشعب الكوبي، وفرضت عقوبات الأسبوع الماضي على وزير الدفاع الكوبي. من جانبه، حذر بايدن من أن العقوبات ستكون "مجرد بداية" لإجراءات ضد الحزب الشيوعي وأكّد في وقت سابق بتغريدة على التويتر وقوفه مع الشعب الكوبي.
https://twitter.com/POTUS/status/1414606091091075075
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن “محاولات كتم صوت الشعب الكوبي، بما في ذلك عبر الوسائل التكنولوجية، لن تتمكن أبداً من إسكات أو خنق تطلعاته المشروعة إلى الحرية والحقوق الإنسانية”.
https://twitter.com/WHAAsstSecty/status/1415401747682578435
في 11 يوليو، اندلعت عشرات المظاهرات في جميع أنحاء كوبا بسبب الصراع الاقتصادي والنقص الطبي والغذائي والغضب على النظام. وأسفرت الاشتباكات مع الشرطة عن مقتل شخص واحد، بينما استهدفت الحملة التي أعقبت ذلك المئات من الأشخاص الآخرين الذين ألقي القبض عليهم ووجهت إليهم اتهامات بالازدراء والاضطراب العام والتخريب والسلوك المهمل في خضم العملية Covid-19.
ليفانت نيوز _ AFP
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!