الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الحجر المنزلي يهدّد نجوم الرّياضة
الحجر المنزلي يهدّد نجوم الرّياضة

بسبب فيروس كورونا أُجبر العالم على العزلة المنزلية، من باب الوقاية الصحية لعدم انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد، الذي وضع قرابة ثلاثة مليارات نسمة في الحجر الصحي، ولكن هذا الأمر له تأثيرات سلبية تؤدّي إلى الكآبة والملل نتيجة تغيّر نمط الحياة. نجوم الرّياضة


بعد أن حصل لاعبو كرة القدم على عطلة إجبارية، بعد توقّف جميع الأنشطة الرّياضية في العالم، نتيجة وباء فيروس كورونا، وبعد حظر التجوّل وإلغاء جميع البطولات المحلية والقاريّة والدوليّة، ما خلق جوّ من الملل في حياة بعض اللاعبين.


قام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، بحجر نفسه صحياً في قصره بالمدينة الكتالونية والذي يحتوى على ملعب كرة قدم وصالة ألعاب رياضية وحمام سباحة من أجل الحفاظ على لياقته البدنية.


وكان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادى يوفنتوس الإيطالي، دخل أيضاً من الحجر الصحي المنزلي ، عقب تأكيد إصابة مدافع يوفنتوس دانييلي روجانس، بفيروس كورونا، ويتحصّن رونالدو وعائلته، فى منزل فاخر يطلّ على المحيط الأطلسي، في جزيرته ماديرا الأصلية، مع حوض سباحة خاص به على السطح.


ورغم إظهار قسم من الرياضيين جانب من حياتهم اليومية في حجرهم المنزلي، إلا أنّ شيئاً من التفاؤل بنشرهم مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يتدربون أو يخوضون تحديات على الإنترنت، ولكن الضغط الناجم عن التأقلم مع الواقع المستجدّ والمستقبل الغامض قد يكون له أثر.


اقرأ المزيد :اقتراح بتتويج ليفربول بطلاً للدوريّ الإنجليزيّ


ونقلت المسؤولة الطبيّة في الاتحاد الأسترالي لكرة المضرب "كارولاين بروديريك" في حديث لوكالة فرانس برس  إلى التأثير الطويل الأمد الذي خلّفه وباء مثل السارس وإنفلونزا الخنازير على الرياضيين، مثل حالات القلق الشديد والهوس بغسل اليدين وخوف الاقتراب من الناس.


وأضافة المسؤولة الطبيّة، لاسيما بعد توقف كافة النشاطات الرياضية حول العالم بسبب فيروس "كوفيد-19" الذي صنفته منظمة الصحة الدولية بالجائحة.


وأشارت، إلى أنه ومن المتوقّع ألا يسلم الرياضيون من الآثار السلبية لهذا الفيروس، إن كانوا من مستوى أسطورة كرة المضرب الأميركية "سيرينا وليامز" التي سبق لها أن عانت من حالات اكتئاب خلال مسيرتها.


اقرأ أيضاً :كورونا يُنهي حيّاة الرّئيس السابق لنادي ريال مدريد


الجدير بالذكر، إلى أنّه وصل عدد الوفيات بفيروس كورونا حول العالم قرابة 38 ألف شخص وحوالي 800 ألف إصابة، بعد عجر الأطباء إلى الآن عن إيجاد علاج له .


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!