-
الجيولوجيون يجدون بقايا أنهار من العصر الأيوسيني في القطب الجنوبي
-
الاكتشاف الجيولوجي الأخير يعيد كتابة تاريخ القارة القطبية الجنوبية، مشيرًا إلى وجود مناخ معتدل وأنهار قبل تشكل الطبقة الجليدية
تُظهر القارة القطبية الجنوبية ملامح مختلفة تمامًا عما هي عليه اليوم، حيث كشف الجيولوجيون عن نظام نهري قديم تحت الطبقة الجليدية في غرب أنتاركتيكا، يمتد لحوالي 1500 كيلومتر.
البحث، الذي نُشر في "interestingengineering"، يُظهر أن أنتاركتيكا كانت تتمتع بمناخ معتدل وغابات كثيفة منذ حوالي 34 مليون سنة، مع شبكة أنهار تعبر المناظر الطبيعية.
وخلال العصر الأيوسيني، شهدت الأرض تبريدًا ملحوظًا وانخفاضًا في مستويات ثاني أكسيد الكربون، مما أدى إلى تشكيل الأنهار الجليدية الأولى.
اقرأ أيضاً: تحذير عالمي: حرارة قياسية وانخفاض جليد القطب الجنوبي يثيران قلق العالم
ويتساءل العلماء عن كيفية حدوث هذا التحول في أنتاركتيكا، التي كانت جزءًا من غوندوانا قبل 100 مليون سنة.
والدراسة الجديدة تضم فريقًا دوليًا من الباحثين الذين درسوا المعادن وشظايا الصخور من بحر أموندسن، والتي تشير إلى مصدرها من جبال ترانس أنتاركتيكا.
وهذه الجبال، التي نمت تدريجيًا منذ أواخر الإيوسين، ترتبط بنظام الصدع الغربي الذي يفصل القارة إلى شرق وغرب. النهر المكتشف حديثًا ربما نقل حطام التآكل عبر هذا الصدع قبل أن يستقر في بحر أموندسن.
البروفيسورة كورنيليا شبيغل تُعلق على الاكتشاف، مؤكدة أن وجود مثل هذا النظام النهري يدل على أن غرب أنتاركتيكا كان يقع فوق مستوى سطح البحر.
ويشير البيان الصحفي إلى أن غرب أنتاركتيكا كان له تضاريس منخفضة، ولم يكن باردًا بما يكفي لتشكل الصفائح الجليدية الدائمة، بينما كانت المناطق الجبلية في الشرق تشهد بدايات الأنهار الجليدية.
ويقارن الباحثون هذا النظام النهري بأنظمة مماثلة موجودة اليوم، مثل نهر ريو غراندي ونهر الراين.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!