-
الجيش الليبي يكشف عن سبب غضب أردوغان من حفتر حول اتفاق موسكو
أعلن خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي أن سبب غضب تركيا الحقيقي من فشل اتفاق موسكو ورفض قائد الجيش، خليفة حفتر، التوقيع عليه، هو فشل الاعتراف بشرعية الوفاق خلال تلك المراسيم.
وأكد المحجوب: "إن تركيا حاولت أن تكسب اتفاقها الأمني والبحري مع رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، شرعية رسمية خلال اتفاق موسكو"، لافتاً إلى أن "توقيعنا للاتفاق كان يعني اعترافاً بشرعية حكومة الوفاق، وبالتالي اعتراف بصحة توقيعها للاتفاق الأمني والبحري مع تركيا، وهو ما لم ولن نسمح به، لذلك ثار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وغضب بشدة من رفض قائد الجيش الليبي التوقيع على الاتفاق".
وأضاف: "لا تفاوض مع حكومة السراج المنتهية شرعيتها وولايتها لأن أي تفاوض معها هو اعتراف بشرعيتها التي سقطت".
كما أشار إلى أن: "الجيش الليبي لن يتراجع عن المكتسبات التي حققها على الأرض، ولن يتوقف عن القتال حتى تحرير كافة الأراضي الليبية من الميليشيات الإرهابية التي تدعمها تركيا وجماعة الإخوان، وتسيطر فعلياً على قرارات حكومة الوفاق بقيادة السراج".
وأضاف: "حفتر والجيش الليبي يرفضان تماماً وجود أي دور تركي في أي مفاوضات لكون أنقرة عدوة ودولة داعمة للميليشيات وتواصل إرسال المستشارين والمرتزقة لقتال الليبيين والجيش الوطني".
ونوّه إلى أن: "القيادة العامة للجيش الليبي وضعت شروطاً لحل الأزمة الليبية، منها ضرورة تفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها حتى لا تتكرر خدعة الإخوان مثلما حدث منهم في اتفاق الصخيرات، حيث اتفقوا على تفكيك الميليشيات وحصول الحكومة على موافقة البرلمان، وهو ما لم يحدث بعد ذلك".
كما شدد على أن: "الجيش والشعب الليبيين لن يلدغا من الجحر مرتين ولن يوافقا على تكرار ما حدث في الصخيرات أو يسمحا باستمرار وجود الميليشيات وتسليحها".
وتابع: "لهذا السبب طالبنا بسقف زمني محدد وواضح لحل الميليشيات المسلحة وتسليم أسلحتها تحت إشراف الجيش، واكتشفنا أن هذا الشرط ليس موجوداً في اتفاق موسكو لذا رفض قائد الجيش التوقيع عليه".
وأضاف المحجوب أن: "اتفاق الصخيرات وراء كل ما يحدث من أزمات في ليبيا حالياً. وبسبب خبث ومكر جماعة الإخوان التي وافقت خلال الاجتماع على تفكيك الميليشيات وحصول الحكومة على موافقة البرلمان لتمرير الاتفاق، وبعد تمريره تنصلت من وعودها وتنكرت للاتفاق ومارست كل ما يخالف بنوده، استفحل خطر الميليشيات وسيطرت على الحكومة وقراراتها".
كما أكد أن: "تفكيك الميليشيات شرط أساسي لأي تفاوض"، لافتاً إلى أن "حكومة السراج ومن خلفها تركيا وجماعة الإخوان وميليشياتها لن توافق على ذلك، وبالتالي فلا تفاوض مع السراج طالما انتفى هذا الشرط".
وأوضح المحجوب أن: "الجيش الليبي سيطر على مساحات كبيرة من العاصمة طرابلس، وحقق انتصارات تجعله الطرف الأقوى في أي تفاوض"، مشيراً إلى "دخول الجيش لمناطق كبيرة بالعاصمة مثل أبوسليم وصلاح الدين، ولا يفصله عن مقر حكومة السراج سوى أقل من 2 كيلومتر".
ليفانت-العربية
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!