-
الجيش الإسرائيلي يعلن عن موجة غارات جديدة على لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء عن تنفيذ موجة جديدة من الهجمات ضد أهداف يُزعم أنها مرتبطة بحزب الله في لبنان، وذلك عقب يوم مدمر من الغارات الجوية أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف.
خلال تقييم أمني، أفاد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرزل هليفي، بأن حزب الله يجب ألا يُمنح أي فرصة للهدوء، وأن الهجمات على المجموعة في لبنان ستتزايد. وأضاف هليفي، "الوضع يتطلب عملاً مكثفًا ومستمرًا على جميع الأصعدة."
في سياق متصل، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم الثلاثاء أن الجيش نفذ غارة جوية محددة في منطقة بيروت. وفقًا لمراسل قناة "الحرة" في بيروت، استهدفت الغارة الإسرائيلية مبنى في منطقة الغبيري في الضواحي الجنوبية، دون توفر معلومات فورية حول نتائج تلك الضربة في الوقت الذي صدر فيه هذا التقرير.
اقرأ المزيد: الصحة اللبنانية.. ارتفاع عدد القتلى إلى 492 قتيلا وأكثر من ألفين مصابا
من جهته، أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، يوم الثلاثاء أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على لبنان الجنوبي والشرقي يوم الاثنين ارتفعت إلى 558 قتيلًا، كان معظمهم "مدنيين"، بالإضافة إلى أكثر من 1,800 مصاب. ويُعدّ هذا العدد هو الأعلى للضحايا خلال يوم واحد منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
وفي مؤتمر صحفي، أشار الوزير إلى أن الحصيلة المحدثة من الضربات الجوية يوم الاثنين تشمل 558 فردًا، من بينهم 50 طفلاً و94 امرأة، "كان الغالبية العظمى منهم مدنيين أبرياء في منازلهم." كما أضاف أن 1,835 شخصًا أصيبوا، وأن 54 مستشفى شاركت في استقبال المصابين يوم أمس.
كانت وزارة الصحة قد ذكرت في تقرير سابق يوم الاثنين أن عدد القتلى يبلغ 492 وعدد المصابين 1,645 نتيجة للغارات الجوية. وأصر الأبيض على أن أرقام الضحايا "تتعارض مع كل الادعاءات الإسرائيلية التي تقول إن الاستهداف يشمل القوات القتالية."
أكدت القوات الإسرائيلية يوم الاثنين أنها نفذت غارات على نحو 1,600 هدف في جنوب لبنان ومنطقة البقاع شرقًا. وتمثل هذه الهجمات أكثر العمليات كثافة منذ تصاعد التوترات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في أكتوبر في سياق الحرب في غزة.
ردًا على الغارات، أعلن حزب الله أنه أطلق صواريخ باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية ومصنع متفجرات بالقرب من حيفا.
نفذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية يوم الجمعة الماضي على الضواحي الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل 16 عنصرًا من حزب الله، من بينهم إبراهيم عقيل، قائد وحدة رضوان، الوحدة النخبوية لدى الحزب. ووفقًا للوزير، فقد ارتفع عدد القتلى جراء هذه الغارة إلى 55، بما في ذلك سبعة أطفال، بينما كان التقرير السابق للوزارة قد ذكر 45 قتيلًا.
منذ أكتوبر، قُتل المئات من عناصر حزب الله والمدنيين اللبنانيين، وأصيب الآلاف نتيجة القصف الإسرائيلي، في حين قُتل أو أُصيب العشرات من الجنود والمدنيين الإسرائيليين نتيجة هجمات حزب الله باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!