-
الجزائريون يحيون رفضهم التجديد لبوتفليقة
توجّه الجزائريون، أمس الاثنين، لإحياء الذكرى الثانية للاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة، منذ استقلال البلاد في 1962، والتي لم تقبل العهدة الرئاسية الخامسة للرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، ودعت إلى تغيير عميق. الجزائريون
وبتلك المناسبة، شهدت العديد من مدن البلاد، من ضمنها تلمسان ووَهْران وسيدي بلعباس والطارف وبِجاية وعَنابة، بالإضافة إلى العاصمة الجزائر، تجمهرات شعبية ومسيرات متفاوتة الكثافة، وسط احتياطات أمنية تحسباً لأي طارئ، عقب تحذير الجيش من "مؤامرات ودسائس" ذكر أنّها "تسعى يائسة إلى ضرب استقرار البلاد".
اقرأ أيضاً: الرئيس الجزائري يحلّ البرلمان ويدعو لانتخابات مبكّرة
والتقت جموع المتظاهرين، أمس، في ذات المكان بين ساحة موريس أودان وساحة البريد المركزي، لتجديد المطالبة بالتغيير العميق، مثلما فعلوا ذلك عندما انطلقت أول احتجاجات مما أصبح يُعرف بـ"الحراك"، في 22 فبراير 2019 في مدينة الجزائر.
وقد سبق تلك الاحتجاجات دعوة المؤسسة العسكرية بالمناسبة إلى الالتحام بين الجيش والشعب في مواجهة "أخطار غير محسوبة العواقب التي قد تتعرّض لها البلاد على يد المتربصين"، مثلما أعاد في العديد من بياناته ومنشوراته، مؤخراً، مطالبا بـ"مراعاة المصلحة العليا للوطن"، وشدّدت قيادة الجيش الجزائري على "تمسكها التام" بمطالب الشعب.
وكانت أولى المسيرات الاحتجاجية في الجزائر، التي آلت إلى إنهاء حكم الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، في ربيع 2019، قد انطلقت من مدينة خراطة، في شمال شرق الجزائر، في منتصف شهر فبراير من عام 2019، قبل أن تتوسع رقعتها، ابتداء من 22 فبراير 2020، إلى كامل البلاد بمستويات مشارَكة شعبية غير مسبوقة منذ استقلال الجزائر في سنة 1962 وبحماية أمنية فعالة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!