-
الجزائر تعلن عن استعدادها لخوض مفاوضات بين الأطراف الليبية المتصارعة
بالتزامن مع التدخلات التركية في الوضع الليبي أعلن وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، اليوم الخميس، عن استعداد بلاده تقديم مبادرات حوار بين الأطراف الليبية، على أن تتم مبادرات الحوار تلك داخل الجزائر.
وتتزامن هذه التصريحات من الوزير الجزائري في وقت أرسلت بلاده، على متن أربع طائرات، نحو 100 طن من المساعدات الإنسانية، إلى مناطق حدودية في ليبيا.
فيما نفت وسائل إعلام جزائرية ما نشرته وزارة الدفاع التركية، الأحد الماضي، من إرسال فرقاطة تركية إلى أحد الموانئ الجزائرية بذريعة تقديم الدعم المرتبط بعمليات حلف الناتو البحرية.
كما يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بكل السبل توريط دول عربية، لا سيما من شمال أفريقيا، في التدخل عسكريا في ليبيا، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل.
كما يأتي هذا التطور بعد أيام من زيارة أردوغان المفاجئة إلى تونس، الجارة الغربية لليبيا، والتي حظيت باستنكار شعبي واسع ورفض سياسي للدخول في أي حلف بشأن الأزمة في ليبيا.
وبحسب المراقبين سيكون لكل من تونس والجزائر دور حاسم في حل الأزمة الليبية، لكن بعيداً عن التدخل التركي، الذي سيزيد من تعقيد الوضع، خاصة مع إرسال تركيا مقاتلين من سوريا ومرتزقة إلى ليبيا.
في حين، يخوض الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر "معركة حاسمة" لتحرير مدينة طرابلس من قبضة الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!