-
الجدول الزمني للعفو الدولية بشأن مجزرة عام 1988 في إيران
أصدرت منظمة العفو الدولية يوم 5 يوليو/تموز الجدول الزمني بشأن مجزرة عام 1988 في إيران. وأشارت المنظمة في سلسلة من التغريدات إلى جوانب من الجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبت بأمر من الخميني الجلاد.
وكتبت العفو الدولية: قبل 31 عامًا وفي مثل هذه الأيام، أصدر خميني فتوى سرّية بخصوص إعدام جميع السجناء الذين بقوا متمسكين بموقفهم للتعاطف مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. الفتوى ليس لها تاريخ ولكن مسلسل الوقائع التي تم شرحها في مذكرات منتظري يشير إلى 28 تموز/يوليو 1988.
ووفق منظمة العفو الدولية، حاول النظام الإيراني التستر على حقيقة أنه تم اختفاء آلاف من المعارضين السياسيين قسرًا وأعدمهم النظام سرًا خلال شهري تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر1988.
وأدرجت العفو الدولية سؤالاً وجهه موسوي أردبيلي رئيس السلطة القضائية آنذاك لخميني ورد خميني عليه:
السؤال: هل الفتوى تخص المحكوم عليه بالإعدام أم تشمل جميع السجناء الذين يقضون فترات حكمهم؟
جواب خميني: أي شخص كان يصر على تعاطفه مع المنافقين يُحكم عليه بالإعدام. أبيدوا أعداء الإسلام بسرعة.
وكتبت العفو الدولية في شرح مفردة النفاق أن قصد خميني هو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
فتاوی الخميني الدجال لارتکاب إبادة جماعية بحق السجناء السياسيين في عام1988
7/31/2015
أبيدوا أعداء الإسلام فوراً...!
جوانب من حقيقة أحد أروع إبادات جماعية ارتکبت في القرن الـ20
عقب صدور کتاب ذکريات «منتظري» في کانون الأول/ديسمبر 2000 علی الإنترنت، أصبح نص الأوامر القاسية الشنيعة بإبادة جماعية بحق 30ألف سجين سياسي في صيف عام 1988 في متناول أيدي الرأي العام، لکنه بعد تأخير استغرق 12عاماً. وعلی الرغم من أن نشر ذکريات «منتظري» يميط اللثام عن حقائق دفينة لهذه الجريمة المخيفة، لکنه لا شك أن هذا الکتاب يعکس جزءاً ضئيلاً من هذه المجزرة. ومن بين الوثائق المنشورة من قبل منتظري هناك وثيقة لفتوی صادرة عن الخميني الذي يقول:
بسم الله الرحمن الرحيم
بما أن المنافقين الخونة لا يؤمنون بالإسلام أبدًا، وکل ما يطرحونه نابع من المکر والنفاق وباقرار قادتهم، يعتبرون مرتدين عن الإسلام ومع الأخذ بنظر الاعتبار حروبهم النظامية في شمال وغرب وجنوب البلاد وتعاونهم مع حزب البعث العراقي، وقيامهم بالتجسس لصالح صدام ضد شعبنا المسلم وارتباطاتهم بالاستکبار العالمي وضرباتهم الغادرة التي وجهوها منذ قيام نظام الجمهورية الإسلامية وحتی الآن، فان الموجودين منهم حالياً في السجون ومازالوا متمسکين بنفاقهم يعتبرون محاربين ويحکم عليهم بالإعدام، ويتم إقرار ذلك في طهران بأکثرية آراء السادة حجة الإسلام نيري دامت افاضاته «قاضي الشرع» والسيد اشراقي «مدعي عام طهران» وممثل وزارة المخابرات، وهکذا الأمر بالنسبة لسجون المحافظات يؤخذ رأي أکثرية الأصوات من السادة قاضي الشرع ومدعي عام الثورة وممثل وزارة المخابرات، غن الحزم الإسلامي حيال أعداء الله من الاحکام التي لا مجال للتردد فيها في النظام الإسلامي، متمنياً أن تکسبوا رضا الله بحقدکم وغضبکم الثوري ضد أعداء الإسلام. علی السادة الذين يتولون المسؤولية أن لا يترددوا في ذلك أبدًا وأن يسعوا ليکونوا «أشداء علی الکفار»، فان التردد في مسائل القضاء الإسلامي الثوري إهمال لدماء الشهداء الزکية .
والسلام
الموسوي الخميني
https://twitter.com/AmnestyIran/status/1158411597162979334
لـ ليفانت نيوز _ المكتب الإعلامي للمقاومة الإيرانية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!