الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الثاني من نوعه خلال ساعات.. استهداف قاعدة التنف في سوريا

الثاني من نوعه خلال ساعات.. استهداف قاعدة التنف في سوريا
سوريا قاعدة التنف/ المرصد السوري

في هجوم هو الثاني من نوعه خلال الساعات الأخيرة، استهدفت فصائل مسلحة عراقية قاعدة التنف الأميركية شمال البلاد بطائرتين مسيرتين، حسب ما أفادت وسائل إعلام سورية السبت.

وذكرت مصادر محلية مطلعة شرقي سوريا، إن ما لا يقل عن طائرتين مسيرتين اخترقتا الدفاعات الجوية الأميركية، ليل الجمعة/السبت، في قاعدة "التنف" عند منطقة 55 كلم بريف محافظة حمص على الحدود (السورية- العراقية -الأردنية)، تبعاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية.

اقرأ أيضاً: هجوم بالمسيرات على قاعدة التحالف الدولي بالتنف في سوريا

كما أردفت أن القوات الأميركية حاولت التصدي للطائرات من خلال دفاعتها الجوية في محيط قاعدة "التنف" الواقعة بمنطقة الـ (55 كيلومتر)، بيد أن طائرتين تمكنتا من الوصول إلى أهدافهما مباشرة.

أتى ذلك بعدما شدد المصدر السوري لحقوق الإنسان، على أن انفجارات عنيفة دوت في قاعدة التحالف الدولي بريف الحسكة في شمال شرق سوريا، الجمعة، مخمناً أنن تكون الانفجارات ناجمة عن استهداف فصائل موالية لإيران للقاعدة الواقعة في منطقة خراب الجير بريف المالكية شمالي الحسكة.

كذلك أوضحت فصائل عراقية الجمعة، إنها استهدفت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بغرب العراق بطائرة مسيرة و"أصابت هدفها بشكل مباشر".

وأتت هذه التطورات عقب أن كشف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستين، أن الطيران الأميركي شن غارات على موقعين في سوريا، ذكر إنهما استخدما من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني وجماعات متحالفة مع إيران، مضيفاً أن الضربات لا علاقة لها بالنزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وتعقيباً على ذلك، صرح الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي بأن الضربات الأميركية الأخيرة على مواقع في سوريا كانت "دفاعا عن الذات"، ولفت في حديث لقناة ABC الأميركية، يوم الجمعة، إلى إن تلك الضربات كانت إلى درجة كبيرة في إطار الدفاع عن الذات.

كما أشار قائلاً: "أنتم تعرفون أن قواتنا ومواقعنا تعرضت لهجمات، أغلبها صاروخية، من جانب تلك الجماعات المدعومة من قبل إيران"، ونوّه إلى أن مستودعات أسلحة كانت بين المواقع التي استهدفتها الغارات الأميركية، وأكمل بأن بلاده مضطرة لحماية قواتها ومواقعها.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!