الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • التوانسة يشتكون نقص المواد الغذائية وفراغ رفوف المحلات من المواد الأساسية

التوانسة يشتكون نقص المواد الغذائية وفراغ رفوف المحلات من المواد الأساسية
العلم التونسي/ أرشيغية

تتفاقم مشكلة نقص الغذاء في تونس مع وجود الرفوف فارغة في محلات السوبر ماركت والمخابز مما يزيد من الاستياء الشعبي من ارتفاع الأسعار ويهدد باضطرابات في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة درء أزمة في المالية العامة.

وهناك نقص واسع النطاق في مواد السكر وزيت الطهي والحليب والزبدة والقهوة والتبغ والمياه المعبأة في زجاجات، حيث يبدو الوضع أسوأ في المناطق الأكثر فقراً البعيدة عن العاصمة.

وقد اندلعت بالفعل احتجاجات صغيرة، وحذر رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل مراراً وتكراراً في الأشهر الأخيرة من "ثورة الجياع".

اقرأ المزيد: البنك الدولي يتوقع وصول عجز تونس لـ9.1%

ويرجع النقص جزئياً إلى الضغط العالمي على السلع الأساسية وارتفاع الأسعار بسبب الاضطرابات المرتبطة بجائحة كوفيد والحرب في أوكرانيا.

الموارد المالية غير المستقرة

ومع ذلك، قد تواجه تونس اضطراباً متزايداً لأن وضعها المالي الضعيف يجعل من الصعب شراء السلع الأساسية بأسعار دولية مرتفعة وبيعها داخلياً بنفس السعر المدعوم الذي كانت تستخدمه بالفعل.

وتسعى الحكومة للحصول على خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي لمساعدتها في تمويل ميزانيتها وسداد ديونها، لكن من المرجح أن يتوقف الدعم على خفض الدعم وفواتير أجور القطاع العام، وإعادة هيكلة الشركات المملوكة للدولة.

وما تزال المحادثات بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل للاتفاق على هذه الإصلاحات -وهو شرط محتمل لدعم صندوق النقد الدولي- عالقة.

وبدون خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي، من المرجح أن تضطر تونس إلى الاقتراض داخلياً، وتقييد الائتمان للشركات المحلية بطرق يقول دبلوماسيون إنها قد تلحق مزيداً من الضرر بالاقتصاد، أو تستخدم احتياطاتها من العملات الأجنبية، مما يضر بالدينار ويزيد التضخم.

ليفانت – رويترز

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!