الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
التنمر وما يفعله
التنمر وما يفعله "طفل يتمنى الموت "

تداولت مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لطفل صغير يبكي ويتمنى الموت حيث أن الأم قامت بتسجيل المقطع حتى توصل للناس رسالة عن مدى قساوة وصعوبة ما يواجهه طفلها من تنمر واعتداء في مدرسته .


 


وكان الصغير صاحب التسع أعوام يعاني من قصر في قامته لذلك يمضي زملائه في المدرسة وقتهم في السخرية منه بطرق وكلام قاسيين للغاية لا يمكن لطفل أن يحتملها وكانوا يستمرون بمناداته بالقصير بعدها قررت أمه نشر مشهد قاسي لأبنها وهو يبكي بحرقة ويتمنى الموت على حسابها الشخصي في فيسبوك مما أدى الى تفاعل الأهالي والناس مع الطفل بشكل كبير .


وكان صوت الأم "باراكا بايليز" يبدوا متقطعاً وهي تقوم بتصوير طفلها "كايدن" وهو يصرخ باكياً "أريد أن أموت حتى أنتِ لم تفعلي شيئاً لوقف تنمرهم أود أن يقوم أحد بطعني بسكين في قلبي".


وتابعت الأم التصوير بعد أ، صرخت بكل غضب قائلة :هذا أثر التنمر، هل يدرك الأهالي ما يحصل معنا وكم هذا الشيء مدمر لعائلتنا، يوميا هناك حادث تنمر ما، أو إطلاق نكات وصفات، في حين كل ما يريده طفلي هو الذهاب إلى المدرسة بسلام، هذا يحصل معنا في كل الأمكنة، لذا وددت أن تروا كيف يؤثر الموضوع على طفل يبلغ من العمر 9 سنوات".


وقالت الأم بكل حزن أنها تمضي وقتها في مراقبة صغيرها خوفاً عليه من أن يحاول الإنتحار قائلة أن هذا ما يحصل لضحايا التنمر .


وما إن نشرت الأم مقطع طفلها المحطم حتى نال على تعاطف ألاف الناس في مواقع التواصل الإجتماعي وانتشر الفيدو بسرعة هائلة ليتسبب في جمع التبرعات له من أجل أن يقدموا له رحلة للذهاب الى ديزني لاند .


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!