الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • التعاطي مع القوات الأمريكية والتركية.. يطيح بقيادات إيرانية في سوريا

التعاطي مع القوات الأمريكية والتركية.. يطيح بقيادات إيرانية في سوريا
مليشيات ايران في سوريا

رغم زعم إيران عن نهاية مهمته، بيد أن المغادرة المفاجئة للجنرال الإيراني أحمد مدني الملقب بـ"الحاج جواد غفاري" من الأراضي السورية أكتوبر الماضي، وضعت الميليشيات الإيرانية هُناك بحالة ضياع.


فالمتزعم المذكور كان يتولى قيادة ميليشيا الحرس الثوري منذ سنوات، خلفاً للجنرال حسين همداني الذي قتل في عام 2016، في ظروف لم تتوضح حتى اليوم، ورغم أن طهران ادعت عدم وجود خلافات، إلا أن التطورات على الأرض توحي بغير ذلك، إذ قالت معلومات بوجود خلافات بين غفاري وقوات النظام والقوات الروسية، خصوصاً حول آلية التعاطي مع القوات الأميركية والتركية.


اقرأ أيضاً: ضمنهم في سوريا.. واشنطن تؤكد التزامها بدعم شركائها

كذلك تحركات القوات الإيرانية في مناطق عديدة، أهمها ريف الرقة، التي انسحب بعضها من هناك بعد أيام قليلة فقط من مغادرة غفاري في منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقب أوامر عاجلة وصلت بإجراء تغييرات في بعض مناصب قيادة "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا ساهمت في زيادة التخبط.


في سياق ذي صلة، ذكرت مصادر إعلامية سورية معارضة أن أوامر عاجلة وصلت إلى قيادات في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في سوريا عبر قيادات أخرى في العراق تفي بأهمية إجراء تغييرات جوهرية في هيكلة الجهاز الأمني التابع للميليشيا، وهو ما تسبب ببلبلة كبيرة.




ميليشيا فاطميون في سوريا / أرشيفية

كما بينت أنه من المرجح أن تتضمن التغييرات المطلوبة ما يقارب 20 ضابط أمن موزعين على مراكز حساسة في كل من مطار التيفور العسكري ومدينة تدمر، بجانب مواقع أخرى في الرقة والقامشلي.


في حين تضمنت التغييرات الأولية، تبعاً لمواقع معارضة، كلاً من ازدشير ريزان، إيراني الجنسية وهو مسؤول أمني في مطار التيفور العسكري شرق حمص، والمدعو حاج دهقان، أحد أهم المسؤولين الأمنيين والقائم على شؤون التحركات العسكرية في بادية حمص الشرقية عموماً وهو عراقي الجنسية.


بجانب مسؤول ثالث يسمى أبو صلاح العتيق، وهو أحد المسؤولين الإيرانيين في مدينة تدمر ومشرف على ملفات المنتسبين إلى "الحرس الثوري" الإيراني منذ دخولهم شرق حمص، ونوهت المعلومات أنَّه من المرجح خلال الفترة المقبلة اختتام الملفات الأمنية وتسليمها للمسؤولين الجدد ومن ثم نقل المسؤولين القدامى إلى العراق وإيران.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!