الوضع المظلم
الخميس ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
التدخل التركي في الصومال يثير حفيظة المُعارضة
الصومال

وجه اتحاد المرشحين في الصومال اتهاماته إلى أنقرة وبعثة الاتحاد الأفريقي في البلاد، بدعم القوات الحكومية فيما وصفه بالهجمات على منزلي اثنين من أعضائه.


وأتى ذلك ضمن بيان صدر عن اتحاد المرشحين بخصوص المعارك التي اندلعت، أمس الأحد، في العاصمة مقديشو، بعدما هاجمت قوات الرئيس محمد عبد الله فرماجو، وفق البيان، على منزل الرئيس السابق، حسن شيخ محمود، وعبد الرحمن عبد الشكور، زعيم حزب "ودجر".


اقرأ أيضاً: في الصومال.. مُواجهات مسلحة بين الجيش والشرطة


وأردف البيان، أنّ القوات الخاصة المعروفة بـ"غور غور" التي دربتها أنقرة، وتقوم بصرف مرتباتها، ساهمت في القتال، كما لفت أنّ ذخائر قدمتها بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم"، إلى مدير وكالة المخابرات والأمن القومي، فهد ياسين، استعملت في القتال.


ونبّه البيان البعثة الأفريقية والحكومة التركية من المساهمة في الحرب الأهلية، وطالبهما بإبداء موقفهما من دعمهما الذي استعمل في الحرب في مقديشو، مندداً بـ"قمع قوات فرماجو للشعب الصومالي، خصوصا سكان مقديشو، لمنعهم من إقامة مظاهرات سلمية للتعبير عن رفضهم للتمديد غير القانوني".


حركة الشباب


وخلال بيان منفصل عبر "فيسبوك"، شجب الرئيس الصومالي الأسبق، شريف شيخ أحمد، زعيم اتحاد المرشحين بشدة الهجمات على منزلي حسن شيخ محمود وعبد الرحمن عبد الشكور، لافتاً إلى أنّ فرماجو الذي وصفه بالرئيس السابق "سيحاسب وسيتحمل مسئولية أفعاله".


وشجع الرئيس الأسبق القوات المسلحة على عدم تنفيذ الأوامر غير القانونية، منهباً من تسييس قوى الأمن وانخراطها في السياسة، وطالب شريف فرماجو إلى "وقف إراقة الدماء والفوضى التي أثارها في مقديشو، وعدم إغراق البلاد في مزيد من الدمار وفشل الدولة"، مبدياً اعتقاده بأن الحل يكمن في إجراء انتخابات حرة ونزيهة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!