الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
البيئة المناخيّة الجافة تهدّد أهالي إدلب
البيئة المناخية
أجبرت آلة الحرب المدفوعة من النظام السوري وحليفته روسيا، أكثر من 4 مليون نسمة للتجمع في نقطة جغرافية صغيرة، بمدينة إدلب شمال سوريا، مما ساهم بشكل كبير لتعرّض عدد كبير من السكان لكارثة مناخية.

حذر تقرير لصحيفة "ميدل إيست آي" من كارثة مناخية بإدلب تؤثر على حياة الأهالي الذين يعانون من اشتداد وطأة الحرب، لا سيما وأن هذه المنطقة يعتمد سكانها على الزراعة بشكل أساسي، فضلاً عن المساعدات الأممية.

وأوضح التقرير، أن هذا العام عاشت المنطقة حالة جفاف كبير بسبب قلة الأمطار، مما أثر بشدة على الإنتاج الزراعي وأدى إلى ظروف شبيهة بالجفاف.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن "سوريا" من بين أكثر دول العالم عرضة لخطر الأحداث المناخية المتطرفة وثالث أكثر الدول عرضة للجفاف في العالم.

البيئة المناخية

ويرى الكاتب "مارك كاتس"، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية بسوريا، أن "الحرب أدت إلى نزوح ملايين الأشخاص في سوريا والآن يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم الوضع".

وأشار التقرير إلى مأساة تلاحق الأهالي بسبب جفاف سد "الدويسات" بريف إدلب قرب الحدود التركية، الأمر الذي ساهم في تضرر مئات المزارعين وتكبدهم خسائر مادية كبيرة.

اقرأ المزيد:اقتتال بين مليشيات تركيا.. اغتيال قائد فصيل في رأس العين/ سري كانيه

ونقلت الصحيفة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه يجب أن يحتوي سد الدويسات على 3.6 مليون متر مكعب من المياه، وهو ما يكفي لري 250 - 280 هكتاراً من الأراضي المزروعة وتمكين 900 إلى 1200 أسرة من ممارسة الزراعة وصيد الأسماك.

اقرأ المزيد:المرصد: مليشيات إيرانية تنقل أسلحة وذخائر إلى ريف الرقة

ويعيش حوالي أربعة ملايين شخص في محافظة إدلب، بعد أن أجبرت العمليات العسكرية التي تقودها "روسيا"، والنظام السوري وحليفته "طهران"، بتهجير معظم سكان المدن السورية إلى شمال غرب سوريا.

ليفانت - العربية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!