الوضع المظلم
الجمعة ٢٩ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
البنوك اللبنانية تغلق أبوابها لأجل غير مسمى
العلم اللبناني

ذكر مصرفيان لوكالة رويترز، إن البنوك اللبنانية قررت بالإجماع إغلاق أبوابها أمام العملاء إلى أجل غير مسمى عقب سلسلة من حوادث الاقتحام من قبل مودعين، يهدفون لاستعادة ودائعهم المجمدة في النظام المصرفي نتيجة الانهيار المالي في البلاد.

وأردف المصرفيان أن البنوك ستواصل عملياتها العاجلة للعملاء وخدمات المكاتب الخلفية للشركات، وأوصدت البنوك قرابة أسبوع في سبتمبر الماضي، عقب حوادث اقتحام نفذها مودعون.

اقرأ أيضاً: مسلسل اقتحامات المصارف في لبنان يتواصل

وكانت قد قالت جمعية مناصرة للمودعين، الاثنين الماضي، إن لبنانياً غير مسلح تمكن من سحب ما يقرب من 12 ألف دولار نقداً من حسابه المصرفي، على الرغم من تجميد مدخرات معظم المودعين.

وحرمت الأزمة المالية اللبنانية المتواصلة منذ ثلاث سنوات أغلب المودعين من الحصول على مدخراتهم، إذ فرضت البنوك قيوداً غير رسمية على رأس المال، فيما شهدت الأسابيع الماضية لجوء عدد متزايد من المودعين لعمليات اقتحام بنوك تحت تهديد السلاح في مسعى لاستعادة مدخراتهم.

وقد أقدمت النائبة اللبنانية، سينتيا زرازير، قبل أيام، على الاعتصام بأحد المصارف اللبنانية مطالبة بأموالها لإجراء عملية جراحية، إذ دخلت مصرف بيبلوس للمطالبة بثمانية آلاف دولار من وديعتها، ورفضت الخروج من دون الحصول على مطالبها، وسط احتشاد مجموعة من المواطنين خارج البنك تضامناً معها.

وترافق اعتصام النائبة زرازير مع حادثة اقتحام مماثلة ترافقت مع إطلاق نار على واجهة بنك بشمال لبنان صباح الأربعاء، حيث أقدم أحد الأشخاص على إطلاق النار على واجهة بنك بيروت في منطقة جبيل، عقب أن جرى منعه من الدخول دون موعد مسبق.

وذكر نشطاء إن إطلاق النار جرى وسط تجمّع عدد من الأشخاص الذين ينتظرون للدخول إلى المصرف، مما أدى إلى حالة من الذعر، وعلى الفور حضرت القوى الأمنية إلى المكان.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!