-
البنتاغون يحذر: التهديدات الإيرانية مستمرة ضد إسرائيل
-
في ظل الأحداث الأخيرة، يبدو أن الوضع الأمني في الشرق الأوسط يتجه نحو مزيد من التعقيد، مع استمرار التهديدات والردود بين الأطراف المعنية
بعد رد حزب الله بإطلاق موجة من الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، ردًا على مصرع فؤاد شكر، أحد أبرز قادته، أفادت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم بأن خطر الهجمات لا يزال مستمرًا.
وأوضح المتحدث الرسمي للبنتاغون، الجنرال باتريك رايدر، أن خطر شن هجمات على إسرائيل من جانب إيران أو حلفائها لم يتوقف.
وأضاف رايدر أن الولايات المتحدة لم تشترك في الهجمات الوقائية أو في التصدي للصواريخ، لكنها "قدمت الدعم الاستخباراتي والمراقبة والاستطلاع لتعقب الهجمات الوشيكة من حزب الله".
اقرأ أيضاً: بقيمة 20 مليار دولار.. البنتاغون يعلن صفقة أسلحة كبيرة لإسرائيل
وأشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، "أصدر أوامره لمجموعتين من حاملات الطائرات بالبقاء في المنطقة" كإجراء داعم لإسرائيل. هذا وقد صرح رئيس هيئة الأركان الإيرانية، محمد باقري، بأن "محور المقاومة سيتخذ إجراءات فردية ومستقلة" للثأر من إسرائيل.
وأكد على أن "الثأر لمقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، هو قرار نهائي ومؤكد". وقد جاءت هذه التصريحات بعد إشادة ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية، بـ"الرد النوعي والكبير لحزب الله ضد أهداف حيوية واستراتيجية" داخل إسرائيل.
ورأى كنعاني أن "الجيش الإسرائيلي أصبح يفتقر إلى القدرة الهجومية والردع الفعال، ويتوجب عليه الآن الدفاع عن نفسه ضد الضربات الاستراتيجية". وأكد وزير الخارجية الإيراني، عبارس عراقجي، أن إيران سترد بشكل دقيق ومدروس، مشيرًا إلى أنها لا تخشى التصعيد ولكنها لا تسعى إليه.
وتتوقع إسرائيل أن ترد طهران في الفترة القادمة بطريقة تجنب اندلاع حرب شاملة وصراع إقليمي، بأسلوب مختلف عما قام به حزب الله.
وتراقب إسرائيل بدعم أمريكي تحركات الحوثيين في اليمن، والفصائل المسلحة الموالية لإيران في العراق وسوريا، خاصة أن هذه المجموعات تعهدت بتنفيذ هجمات.
وأكد المسؤولون العسكريون الإسرائيليون استعدادهم لمواجهة أي تهديدات قد تأتي من أي جبهة. ومع تصاعد المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل وإيران وأذرعها، خاصة بعد اغتيال هنية في 31 يوليو، واغتيال فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، توعد المسؤولون الإيرانيون وحزب الله برد قاسي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!