الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • البضائع الإيرانية بمناطق المُعارضة السورية تُثير تساؤلات

البضائع الإيرانية بمناطق المُعارضة السورية تُثير تساؤلات
عفرين الخاضعة لاحتلال تركيا ومسلحيها \ تعبيرية

قالت مواقع تابعة للمعارضة السورية، إن الأسواق المحلية في عدد من مناطق شمال غربي وشمال شرقي سوريا، شهدت خلال السنوات الماضية، وجود بضائع إيرانية، دون أن يعرف بالضبط مصدرها، أو المعابر التي دخلت عبرها.

فيما علق العميد المنشق أحمد رحال على المسألة، بتغريدة قال فيها: "معضلة البضائع الإيرانية في مناطق المعارضة السورية"، مضيفاً: "في الماضي قيل: أن شراء علبة دخان مارلبورو تعني دعم إسرائيل، بدولار، لأن فيليب موريس خصص جزءاً من أرباح معامل دخانه لإسرائيل"، متابعاً: "البضائع الإيرانية بالمحرر، هي دعم لحرب ايران على السوريين"، مختتماً تغريدته بالقول: "السؤال: من يدخلها وكيف؟؟".

اقرأ أيضاً: المرصد السوري: تركيا تحتجز المرتزقة السوريين في ثكناتهم وتحرمهم من مستحقاتهم

وقد منعت في نهاية عام 2017، ما تسمى بحكومة “الإنقاذ” التابعة لجبهة النصرة، في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب، استيراد البضائع الروسية والإيرانية، “باعتبارهما دولتا احتلال، وشركاء في سفك دم الشعب السوري الأعزل”، وذلك عقب أن سمحت إدارة معبر “باب الهوى” وقتها للتجار السوريين باستيراد البضائع الروسية.

ووفق المعارضة السورية، لا تقتصر البضاعة الإيرانية الموجودة في أسواق الشمال السوري، على الأدوات الكهربائية أو المنزلية، إذ توجد في أسواق المنطقة مواد غذائية من مصادر إيرانية، كالزيوت النباتية والمواد الخاصة بالأطفال، مثل البسكويت والمقبلات، والخضار، بالإضافة إلى الألبسة والأحذية.

وقد توسّع الدور الإيراني اقتصادياً في سوريا، منذ أواخر عام 2011، عقب مقاطعة دول عربية وأجنبية النظام السوري، نتيجة سياساته الأمنية، وفرض عقوبات على النظام، تضمنت وقف التعامل مع المصرف المركزي السوري، ووقف المشاريع التجارية، وتجميد أرصدة مسؤولين سوريين.

فيما أصدر ما يسمى بـ“مجلس الإفتاء السوري” التابع لـما يسمى بـ”المجلس الإسلامي السوري” المحسوب على تنظيم الإخوان المسلمين، نهاية أغسطس الماضي، "فتوى" تتعلق بحكم التعامل بالبضائع الإيرانية في مناطق الشمال السوري، معتبراً أن التعامل الاقتصادي مع “العدو الباغي المحتل” استيراداً وتصديراً، وتداول بضائعه بيعاً وشراء، يؤدي إلى “تقويته وإنعاشه اقتصادياً، الأمر الذي قد يوصل إلى قبول التطبيع معه والقبول به”.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!