الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٤ / يونيو / ٢٠٢٤
Logo
  • البرهان: العمل جارٍ على ميثاق يشمل كل القوى السياسية عدا حزب المؤتمر الوطني

البرهان: العمل جارٍ على ميثاق يشمل كل القوى السياسية عدا حزب المؤتمر الوطني
عبد الفتاح البرهان/ أرشيفية

أعلن رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق عبدالفتاح البرهان، اليوم الأربعاء،  أن العمل جار على ميثاق يشمل كل القوى السياسية، عدا حزب المؤتمر الوطني المنحل، مشددا على أنه لا تراجع عن إجراءات 25 أكتوبر التي اتخذها الجيش السوداني.

وأكّد البرهان أن الاتفاق السياسي مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك هو المخرج الآمن، لاستكمال مهام الانتقال مشدداً على أنّ الجيش سيظل وفياً لعهده مع الشعب في استكمال التحول الديمقراطي وصولاً للانتخابات

وسبق أن كشف رئيس الحكومة السودانية عن السبب وراء عدم تشكيل حكومته منذ توقيع الاتفاق مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 21 نوفمبر الماضي، موضحا في سلسلة تغريدات عبر "تويتر" أنه ينتظر مخرجات الحوار والتوافق المنعقد بين القوى السياسية في البلاد.

وأشار إلى أنه: "منذ توقيع الاتفاق السياسي في 21 نوفمبر 2021، لم يتم تشكيل الحكومة الانتقالية نظرا لعلمنا بانخراط كل القوى السياسية الداعمة للثورة والانتقال المدني الديمقراطي في حوار جاد وعميق بغية التوافق على ميثاق وطني، وخلق جبهة عريضة لتحقيق الانتقال المدني الديمقراطي وتحصينه".

ولفت إلى أن "هذا التوافق الوطني سيشكل إطارا قوميا لتوحيد الصف وتأسيس آلية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية بجانب إكمال هياكل السلطة الانتقالية ومراقبة عملها، بغية تحقيق أولويات ما تبقى من الفترة الانتقالية والمتمثلة في تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام واستكمال عملية السلام، وتحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادي، وتعزيز الوضع الأمني، وإكمال عملية الانتقال الديمقراطي عبر انتخابات حرة ونزيهة".

احتجاجات السودان/ تويتر

وشهدت العاصمة السودانية الخُرْطُوم ومدن أخرى يوم الاثنين، تظاهرات تلبيةً لدعوات أطلقتها نشطاء سياسيون ونقابات، للتجمع والتوجه نحو القصر الجمهوري. وواجهت الشرطة السودانية متظاهرين تجمعوا في محيط القصر الجمهوري بالخرطوم، بالغاز المسيل

فيما أعلن النائب العام السوداني المكلف خليفة أحمد، عن تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث و"الانتهاكات" التي أعقبت قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي.

والاحتجاجات السودانية، والتي انطلقت منذ 25 أكتوبر الماضي، جاءت رفضاً لإجراءات اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في اليوم ذاته، تضمنت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، عقب اعتقال قيادات حزبية ومسؤولين، ضمن إجراءات وصفتها قِوَى سياسية بأنها "انقلاب عسكري".

اقرأ أيضاً: لجنة أطباء السودان: ارتفاع قتلى الاحتجاجات إلى 45 شخصاً

وفي 21 نوفمبر الماضي، وقع البرهان، رئيس المجلس الانتقالي وحمدوك اتفاقاً سياسياً يتضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل سوياً لاستكمال المسار الديمقراطي.
 

ليفانت نيوز_ سونا_ وكالات

 

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!