-
البرلمان العراقي يستذكر قاسم سليماني ويتجاهل مطالب الشعب
أقام البرلمان العراقي فعالية مثيرة للجدل لتمجيد مسؤول العمليات الخارجية في "الحرس الثوري الإيراني" قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، ومرافقيهما اللذين قتلا في ضربة أميركية قبل أربع سنوات. وحملت الفعالية عنوان "قادة النصر... نهج وقدوة"، في محاولة لتقديمهم كأبطال وقدوات للشعب العراقي.
وشارك في الندوة رئيس «تيار الحكمة» العراقي عمار الحكيم، ووزير العمل العراقي أحمد الأسدي، وعدد من النواب، إلى جانب رئيس «مؤسسة الشهداء العراقية» عبد الإله النائلي، ورؤساء بعثات ومسؤولين ومنظمات مجتمع مدني. وهذه ليست المرة الأولى التي ينظم فيها نواب في البرلمان العراقي، فعالية من هذا النوع، إذ يظهرون انحيازهم وولائهم للنظام الإيراني بشكل دوري.
اقرأ أيضاً: السوداني يسرب للأميركيين رغبته ببقاء قواتهم في العراق
وأشاد النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي محسن المندلاوي، في كلمة له بمواقف «قادة النصر»، واعتبر أن «الاعتداء الهمجي على غزة والهجمات المدانة على اليمن» يستوجب الاقتداء بهم. وأضاف أن «حادثة اغتيال (قادة النصر) انتهاك سافر لسيادة العراق». ورأى أن «هذا الاعتداء تكرر بقصف مقرات (هيئة الحشد الشعبي)، وهي أحد تشكيلات القوات المسلحة، واستهداف قادة مخلصين فيها».
وطالب المندلاوي السلطة التنفيذية إلى تطبيق القرار التشريعي رقم (18) لسنة 2020، الصادر عن مجلس النواب، والقاضي بإخراج «قوات التحالف الدولي» من الأراضي العراقية؛ مضيفاً أن «هذا القرار يمثل إرادة الشعب عبر ممثليه الذين أجمعوا على ذلك». فيما أكد جاهزية «مجلس النواب العراقي» لتقديم الدعم الكامل للحكومة بهذا الشأن.
من طرفه، شدد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، في كلمة له، على أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أكد حرص الحكومة على السيادة الوطنية وتطبيق القانون، وأن المفاوضات بدأت لتطبيق قرار إخراج قوات التحالف، لكي يكون العراق خالياً من أي وجود أجنبي بعد اكتمال قواتنا المسلحة بكل صنوفها"، وقال إن "القوات الأمنية قادرة ومقتدرة على الدفاع عن البلاد وحفظ سيادته، ونذكّر بقرار مجلس النواب إنهاء الوجود الأميركي في العراق".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!