-
الانقسام ما يزال سيد الموقف في ليبيا
تسلّمت حكومة "الاستقرار" المكلّفة من البرلمان بقيادة فتحي باشاغا، اليوم الثلاثاء، مقر ديوان رئاسة الوزراء بمدينة سبها جنوب البلاد، تمهيداً لمباشرة عملها، فيما تواصل حكومة الوحدة الوطنية، عملها من العاصمة طرابلس.
وحضر وفد من الحكومة الجديدة يترأسه علي القطراني، النائب الأول لرئيس الحكومة فتحي باشاغا، إلى مدينة سبها، لتسلّم مقر ديوان الحكومة بالمدينة، دون أن تجري عملية التسلم والتسليم مع رمضان أبو جناح، نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
اقرأ المزيد: سفير الاتحاد الأوروبي بليبيا بحث مع باشاغا كيفية الوصول لحل سياسي
وقبل أسبوع، تسلّمت حكومة باشاغا مقرّ الحكومة بمدينة بنغازي شرق البلاد، بينما تعثرت جهودها ومحاولاتها لدخول العاصمة طرابلس، وتسلّم المقرات الحكومية الرئيسية، في ظل استمرار النزاع بينها وبين حكومة الدبيبة.
وكلّف البرلمان، الشهر الماضي، فتحي باشاغا بتشكيل حكومة جديدة، لكن رئيس الوزراء الحالي عبد الحميد الدبيبة، طعن في شرعية هذه الحكومة ورفض التخلّي عن منصبه وتسليم السلطة، كما تعهد بالبقاء إلى حين إجراء انتخابات بالبلاد.
ويقود النزاع بين القادة الليبيين على السلطة التنفيذية، إلى تشكلّ إدارتين موازيتين متنافستين في ليبيا في الشرق والغرب، وهوما من شأنه أن يعمّق من حدّة الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد، ويبدّد عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة منذ عامين، وتهدف إلى توحيد البلاد وخلق سلطة منتخبة ودائمة.
ليفانت نيوز – العربية
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!