الوضع المظلم
الأربعاء ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
الاحتجاجات مستمرة في إيران ومطالبات بإسقاط النظام
احتجاجات إيران

اندلعت اشتباكات ليلية مصحوبة بإطلاق نار في شوارع "سنندج" عاصمة كردستان إيران، مع استمرار الاحتجاجات في إيران لليوم السادس على التوالي ضد القوات الأمنية على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها.

أصبحت الشعارات المناهضة للمرشد علي خامنئي والصيحات المطالبة بإسقاط النظام الإيراني محور الاحتجاجات، وصارت مدن مختلفة مسرحًا لحرق الأوشحة، واشتباكات بالشوارع ضد القمع العنيف للنساء، وذلك مع انتشار الاحتجاجات ضد مقتل مهسا أميني في مدن مختلفة بإيران.

وفي ساحة تجريش بطهران، نزل المتظاهرون إلى الشارع بهتاف "الموت للديكتاتور" وفي منطقة نرمك، ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للنظام وأشعلوا النار في صناديق القمامة وقطعوا بها الطریق.

كما تظهر مقاطع الفيديو حضوراً كبيراً للمتظاهرين في كاشمر وهم يرددون شعارات "لا نريد جمهورية إسلامية" و"الموت للديكتاتور" و"يموت الإيرانيون ولا يقبلون الإذلال".

هاجم المحتجون مقراً للشرطة في مدينة "أشنوية" غرب البلاد، وامتدت التظاهرات إلى تبريز والأهواز.

اقرأ أيضاً: إلى تبريز والأحواز.. المظاهرات تتوسع خارج كردستان إيران

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، عملية إطلاق نار على المحتجين، وإصابة أحدهم في الأهواز.

 في المقابل، حذّرت وزارة المخابرات الإيرانية من أن المشاركة في الاحتجاجات أمر مخالف للقانون، وأن المتظاهرين سيمثلون للمحاكمة.

وجاء في بيان الوزارة أنه بالنظر إلى أن حركاتٍ مناهضةً للثورة استغلّت الأحداث الأخيرة فإن أي وجود أو مشاركة في مثل هذه التجمعات غير القانونية سيؤدي إلى ملاحقة قضائية.

في غضون ذلك، تتواصل موجة الاعتقالات والقمع من قبل قوات الأمن. وتم قطع الإنترنت عبر الهاتف المحمول والمنزلي تماماً في أجزاء من طهران ومدن أخرى من البلاد يوم الخميس، ولهذا السبب، لا توجد معلومات دقيقة حول آخر الأخبار المتعلقة بالاحتجاجات في مدن مختلفة.

وأشعلت مهسا أميني (22 عاماً) الغضب في الشارع الإيراني، الأسبوع الماضي، بعدما ألقت شرطة الأخلاق في طهران القبض عليها بسبب ارتدائها "ملابس غير لائقة". ودخلت في غيبوبة خلال احتجازها. وقالت السلطات إنها ستفتح تحقيقا للوقوف على سبب الوفاة.

واندلعت الاحتجاجات في أنحاء إيران بشأن قضايا من بينها تقييد الحريات الشخصية بما يشمل فرض قيود صارمة على ملابس النساء، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي الذي يترنح تحت وطأة العقوبات.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!