الوضع المظلم
الأحد ١٦ / يونيو / ٢٠٢٤
Logo
  • الإعلام الإيراني يكشف تناقض مواقف خامنئي وروحاني حول التفاوض مع الولايات المتحدة

الإعلام الإيراني يكشف تناقض مواقف خامنئي وروحاني حول التفاوض مع الولايات المتحدة
الإعلام الايراني يبرز تناقض مواقف الخامنئي وروحاني حول التفاوض مع امريكا

بسبب مواقفيهما المتناقضة حيال التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية، صعّدت صحيفة "كيهان" العاكسة لمواقف المرشد الإيراني علي خامنئي، هجوماً على الرئيس الإيراني حسن روحاني.


وسبق لخامنئي أن قال عشية الذكرى الأربعين لاحتلال السفارة الأميركية السابقة في طهران: "الذين يرون بأن التفاوض مع الولايات المتحدة يحل مشاكلنا مخطئون بنسبة 100٪، ولن تكون هناك أية نتائج لأي محادثات مع الأميركيين لأنهم بالتأكيد لن يقدموا أي تنازلات".


خطابٌ دفع بعض طلبة الحوزات الدينية برفع شعارات مناهضة لروحاني في مسيرة في قم، واصفين إياه بـ"القذر" و"الكذاب"، وبعد وقت قصير، رد روحاني بالأشارة الى أن "المقاومة ليست فقط بالشعارات، بل بالعلم والمعرفة والجهد والعمل والتفاوض"، مضيفاً: "المقاومة لا تتعارض مع التفاوض، بل إنها تمهد الطريق للتفاوض".


وأشار رئيس تحرير صحيفة كيهان "حسين شريعتمداري" في افتتاحيته إلى أن "تصريحات الرئيس روحاني حول المفاوضات والمقاومة متناقضة وتخالف تعاليم المرشد"، متابعاً: "أميركا حددت شروطها المسبقة للتفاوض بصراحة وتشمل إجبار إيران على وقف برنامج الصواريخ وإنهاء نفوذ إيران في المنطقة ووقف دعم قوى المقاومة".


لافتاً أن على روحاني أن يقوم بتصحيح عبارته حول أن "المقاومة تمهد للتفاوض"، بعبارة أخرى مفادها أن "المقاومة تمنع الاستسلام"، متسائلاً: "هل الرئيس لا يعرف فعلاً نية أمريكا من التفاوض؟ وهل ستكون المفاوضات بشروط مسبقة نتائج غير الإملاءات من الطرف الآخر؟".


بدوره قال مدير مكتب المرشد الإيراني محمد محمدي كلبايكاني معقباً على تصريحات روحاني بالقول: "مطالب الأميركيين لا حدود لها ولا تقتصر على الاتفاق النووي، وحتى لو قامت الحكومة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع أميركا فلن يقتنع الأميركيون بأي شيء".


وياتي بروز الخلاف بين أقطاب الحكم في إيران، بالتزامن مع تنفيذ الأخيرة الخطوة الرابعة من تقليص التزاماتها النووية بانتهاك أهم بنود الاتفاق النووي وأعلنت استئناف تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو" النووية تحت الأرض بضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي بها.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!