الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الإسبان يلحقون بركب الفرق المتأهلة للمربع الذهبي للأمم الأوروبية

الإسبان يلحقون بركب الفرق المتأهلة للمربع الذهبي للأمم الأوروبية
المنتخب الإسباني \ تعبيرية

تمكن المنتخب الإسباني من اللحاق بركب الفرق المتأهلة إلى المربع الذهبي لمسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بفوزه القاتل على مضيفه البرتغالي 1-صفر، يوم الثلاثاء، ضمن منافسات المجموعة الثانية من الجولة السادسة الأخيرة.

ويدين منتخب "لا روخا"، وصيف النسخة الأخيرة من المسابقة القارية، بالنصر إلى مهاجمه ألفارو موراتا الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 88.

وانتزعت مدريد صدارة المجموعة من البرتغال بطلة النسخة الأولى عام 2019، عقب أن رفعت رصيدها إلى 11 نقطة، متقدمة بفارق نقطة عن "سيليساو" التي كانت بحاجة فقط إلى التعادل للتأهل، بينما احتلت سويسرا المركز الثالث مع 9 نقاط بفوزها على جمهورية تشيكيا 2-1. 

اقرأ أيضاً: إضراب في الدوري الإسباني بسبب الحكمات

وأضحت إسبانيا آخر المنتخبات المتأهلة إلى المربع الذهبي عقب كرواتيا (المجموعة الأولى) وإيطاليا (الثالثة) وهولندا (الرابعة)، بينما هبطت تشيكياً إلى المستوى الثاني لتلحق بكل من النمسا، إنكلترا وويلز، وتقام الأدوار النهائية من دوري الأمم الأوروبية من 14 حتّى 18 يونيو 2023.

فعلى ملعب براغا في البرتغال، زج مدرب أصحاب الأرض فرناندو سانتوس بالنجم كريستيانو رونالدو أساسياً، برغم تعرض أبرز لاعب في العالم خمس مرات لانتقادات واسعة من الصحافة البرتغالية على خلفية المستوى المتواضع الذي ظهر به خلال فوز "سيليساو" على جمهورية تشيكيا 4-صفر، السبت.

كذلك رجع جواو كانسيلو إلى الدفاع على الرواق الأيمن بعدما غاب عن المباراة السابقة للإيقاف، في حين حلّ ظهير باريس سان جرمان الفرنسي نونو منديش عوضاً عن ماريو روي على الرواق الأيسر، وحافظ الثنائي روبن دياش ودانيلو بيريرا على مركزيهما في قلب الدفاع.

أيضاً احتفظ سانتوس بثلاثي خط الوسط المؤلف من روبن نيفيش ووليام كارفالو وبرونو فرنانديش، مع تبديل وحيد في الهجوم مفضلاً ديوغو جوتا على رافايل لياو على الجهة اليسرى، في حين شغل برناردو سيلفا الجهة اليمنى.

وأسف نيفيش على خسارة منتخب بلاده على أرضه أمام إسبانيا لأول مرة منذ 2003، بالقول: "كنا نعلم أن إسبانيا ستستحوذ على الكرة كثيراً، وعرفنا أيضاً أننا نتمتع بجودة الاستحواذ على الكرة، لكن في أول 15 دقيقة لم نضغط جيداً. ثم عدّلنا الأمور وسيطرنا على المباراة، وأتيحت لنا فرص كثيرة للتسجيل".

وأردف: "لكن في الدقائق الأخيرة في لحظة سُكون من فريقنا استقبلنا هدفاً، هو هدف لم نتمكن من تحقيقه.. قاتلنا حتى النهاية والآن علينا الرد، علينا التركيز على كأس العالم، هناك مجال لتصحيح الأخطاء وعلينا التطور كثيراً لأن هناك بطولة كبرى بانتظارنا".

من جانب الإسبان، عقد المدرب لويس أنريكه سبعة تغييرات مقارنة مع التشكيلة التي خسرت على أرضها لأول مرة منذ عام 2018 أمام سويسرا 1-2، السبت، إذ وحده باو توريس حافظ على مركزه في الدفاع، ليلعب إلى جانب هوغو غيامون، وأقحم داني كارفاخال في الجهة اليمنى، بينما لعب خوسيه غايا في الجهة اليسرى.

كذلك استبدل في الوسط ثلاثي برشلونة المخضرم سيرجيو بوسكيتس (34 عاماً) والشابين بيدري وغافي بكل من كارلوس سولر، رودري وكوكي، ورجع موراتا إلى التشكيلة الأساسية ليلعب إلى جانب فيران توريس على الجهة اليمنى وبابلو سارابيا على اليسار، فيما جلس ماركو أسينسيو على مقاعد البدلاء.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!