الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • “الإرهاب الاقتصادي” والمساواة بين داعش والإخوان.. بنود وثيقة النظام السوري في جنيف

“الإرهاب الاقتصادي” والمساواة بين داعش والإخوان.. بنود وثيقة النظام السوري في جنيف
جنيف

انتهت، أمس، الجولة الرابعة من اجتماعات “اللجنة الدستورية” بمشاركة وفود الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، على أن تعقد جولة خامسة في 25 من الشهر المقبل.


وأظهرت وثيقة قدّمها رئيس وفد النظام السوري “أحمد الكزبري”، إلى اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، مواقف أكثر تشدداً وتفصيلاً من الأوراق السابقة، بينها مطالبتها ممثلي “هيئة التفاوض السورية” المعارضة والمجتمع المدني بـ”رفض الأعمال الإرهابية”، بما في ذلك “الإرهاب الاقتصادي”. وساوت الوثيقة، التي تقع في صفحتين، وتضم ثمانية مبادئ، بين “داعش” وتنظيم “الإخوان المسلمين”، الذي يضم وفد “الهيئة” ممثلين عنه.


 


كما طالبت وثيقة “الكزبري” المشاركين بـ”دعم الجيش العربي السوري بكل السبل للقيام بمهماته”، فيما نصّ الرابع على “رفض أي مشروع انفصالي أو شبه انفصالي مهما كانت صيغته ورفض محاولات فرض الأمر الواقع”.


وأوضحت الوثيقة أن ذلك يتم عبر ثلاث خطوات، هي: «الرفض التام لأي عمل سياسي أو عسكري يمس بوحدة الأراضي، والعمل لإسقاط أي مشروع انفصالي أو شبه انفصالي ورفض أي إجراءات تربوية أو تعليمية أو ثقافية أو اجتماعية أو سياسية أو عسكرية انفصالية، وتجريم ومحاربة الجماعات والتنظيمات التي تدعم أي مشروع انفصالي ومن يقف خلفه”.


وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، يعتقد أن الوثيقة تشير إلى “الإدارة الذاتية” التي أقامتها “قوات سوريا الديمقراطية” الكردية – العربية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركا، وتسيطر على ربع مساحة البلاد في شمال شرقها وتضم معظم الموارد الطبيعية.



 


يشار إلى أن الوثيقة خصصت البند الثامن لـ”الملف الإنساني”، عبر المطالبة بمعالجته عبر “دعم جهود الدولة في رفع المعاناة الإنسانية عن شعبها التي تسببت بها الحرب الإرهابية الممنهجة المفروضة منذ نحو 10 سنوات”، مع “إدانة الاستخدام السياسي لهذا الملف”.


 


في سياق متصل، أفاد تقرير نشره موقع راديو WAMAU الأميركي، إلى أن الحرب تسبّبت في عدم مساواة في الدخل، بين موالين للنظام تتاح لهم السلع بسهولة، فيما يتوجّب على المواطنين العاديين الانتظار لساعات للحصول على الخبز، وأحياناً حتى بعد الانتظار لساعات، يقال لهم إن الخبز غير موجود وعليهم العودة مرة أخرى في اليوم التالي.


ليفانت- الشرق الأوسط

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!