الوضع المظلم
السبت ١١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الإدارة الذاتية: مشروع تركيا لتوطين اللاجئين السوريين تغيير ديموغرافي متكامل الأركان

الإدارة الذاتية: مشروع تركيا لتوطين اللاجئين السوريين تغيير ديموغرافي متكامل الأركان
ترحيل السوريين ا (ليفانت - نيوز)

أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أنّ مشروع أنقرة بإعادة مليون لاجئ سوري لديها قسراً وتوطينهم في مناطق تسيطر عليها فصائل سورية معارضة بمساعدة القوات التركية، هو "تغيير ديموغرافي متكامل الأركان". 

وسبق أن أعلن الرئيس التركي، رجب أردوغان، في الثالث من مايو الجاري، عن تحضير أنقرة لمشروع يتيح "العودة الطوعية لمليون سوري إلى بلادهم"، مضيفاً: "نحضر لمشروع جديد يتيح العودة الطوعية لمليون شخص من أشقائنا السوريين الذين نستضيفهم في بلادنا"، زاعماً أن المشروع سيكون شاملاً بصورة كبيرة، وسينفذ في 13 منطقة على رأسها أعزاز وجرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين، بالتعاون مع المجالس المحلية في تلك المناطق.

وأفادت الإدارة في بيان رسمي، يوم أمس الأربعاء 11 مايو، أن المشروع التركي "يمثل مشروع إعادة اللاجئين السوريين قسراً وإلى غير المناطق السورية التي خرجوا منها مشروعاً خطيراً وتغييراً ديموغرافياً متكامل الأركان؛ كذلك سعي تركي نحو تشكيل حزام في مناطق معينة وتهجير أهلها السوريين منها". 

ورأت الإدارة أن ما تفعله تركيا من خلال التوطين، وآخرها مشروع المنطقة الآمنة، هو " لإتمام سياساتها لخلق صراع وتناحر بين السوريين من جهة، وكذلك تغيير بشري وسكاني واللعب على الهندسة البشرية نحو الوصول لما يضمن مصالح تركيا وسياساتها المناهضة لسوريا وشعبها".

وأشارت إلى أنّ "هذا الإجراء يتمم ما تفعله تركيا بالتعاون مع بعض الجمعيات الإقليمية، ومنها القطرية والكويتية في بناء المستوطنات وتأمين أماكن لسكان لا صلة لهم بالمنطقة، هذا يُسهل مشروع أردوغان الاستيطاني والتغيير الديموغرافي؛ لذا نؤكد على أنَّ أي أحد يتواطأ ويساهم في هذا المشروع إنّما يساهم في حملة الإبادة والتغيير الديموغرافي ضد المنطقة و شعبها؛ لذا لابدّ ألّا يتحول أحد لأداة في تنفيذ مشاريع تركيا وسياساتها".

اقرأ أيضاً: حارس تركي يهدد لاجئات سوريات بتصويرهن.. يثير الاستياء

وأكّدت على ضرورة إدراك مخاطر هذا "المشروع الأردوغاني" الجديد في سوريا؛ داعية كافة أبناء الشعب السوري إلى عدم الانجرار لهذه المخططات العدائية لامصلحة للسوريين فيها على الإطلاق.

ودعت الإدارة إلى "تحرّك المنظمات والجهات الحقوقية والقانونية والأممية بالوقوف لمنع تطور هكذا مشاريع في سوريا"، مؤكدةً "وقوفها بحزم"، ضد هذه المخططات التي وصفتها بأنها "مدمرة ومقسّمة لسوريا وشعبها". 

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!