الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الإدارة الذاتية تنفي نيتها بالانفصال وتدعو لحوار سوري سوري

الإدارة الذاتية تنفي نيتها بالانفصال وتدعو لحوار سوري سوري
الإدارة الذاتية تنفي نيتها بالانفصال وتدعو لحوار سوري سوري

أعلنت الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا اليوم الجمعة نفيها لرغبتها بالانفصال مشيرة إلى أنها قدمت خارطة طريق لروسيا تتضمن رؤية الإدارة الذاتية للحل في سوريا، وأنها تصر على تمسكها بأهمية الطروحات الداعية للحوار لأجل حل الأزمة السورية وخاصة الحوار السوري السوري.


وأكدت الغدارة في بيان لها ،اليوم الجمعة: "سعت الإدارة الذاتية منذ بداية الأزمة السورية إلى انتهاج الخط الثالث الوطني كمنهج يتضمن الحل لهذه الأزمة على أساس من الالتجاء للحوار بين كافة مكونات الدولة السورية, والسلطة والشعب, مرتكزة في مجمل ما قدمته من طروحات على وحدة وسلامة الأراضي السورية ومنع العدوان الخارجي عليها, وأثبتت تجربة الإدارة الذاتية التي اعتمدها الكرد مع كافة مكونات الشعب السوري في شمال وشرق سوريا بعد تحريرها من المجموعات الإرهابية صدق المسعى على هذا النهج دون الرضوخ لرغبة العديد من الجهات التي دعت لاقتصار أي تفاوض كردي مع الجهات الفاعلة في الأزمة السورية على حقوق الكرد فقط والميزات التي يمكن أن تقدم لمناطقهم دون غيرها".


وأكدت الإدارة الذاتية أنها قدمت خارطة طريق لروسيا تتضمن رؤية الإدارة الذاتية للحل في سوريا وشكل المنظومة الإدارية داخل سوريا تركز على وحدة الأراضي السورية، وأبدى الجانب الروسي موقفاً إيجابياً من هذه الخارطة لأنها كانت مرتكزة على أسس وطنية بعيدة عن النزعات الانفصالية التي ترغب روسيا اليوم أن توسم الكرد والإدارة الذاتية بها دون أدلة وبراهين, وإنما انسجاماً مع ادعاءات الدولة التركية التي ترغب في احتلال شمال سوريا تنفيذاَ لمساعيها لإعادة حدود الإمبراطورية العثمانية البائدة.


وأضافت: "لذا فإننا في الإدارة الذاتية ننظر بسلبية لهذه الطروحات والاتهامات التي من شأنها إعاقة أي حل سلمي للأزمة السورية من جهة كما أنها تفتح الأبواب على مصراعيها أمام الرغبات والأطماع التركية الدفينة في احتلال المزيد من الأراضي السورية بحجج واهية من جهة أخرى".


كما أكدت الغدارة في بيانها: "لم يقتصر الأمر على هذه الطروحات بل قامت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بالتفاوض مع الحكومة السورية مرارا حول حقوق المواطنين في شمال وشرق سوريا دون التطرق إلى ما يشي برغبة ضمنية لدى الإدارة في الانفصال أو اقتطاع جزء من الأرض السورية, مما يفنّد بعض الادعاءات الصادرة عن رموز في النظام السوري بتحرير قواته لمناطق شمال وشرق سوريا من قوات سوريا الديمقراطية فالحقيقة هي أن استقدام هذه القوات جاء تطبيقا لاتفاق عسكري بينها وبين قوات سوريا الديمقراطية التي دافعت وضحت بما يزيد عن 11 ألف شهيد في سبيل وحدة الأراضي السورية وسيادتها التي انتهكتها داعش وباقي التنظيمات الإرهابية المسلحة الموالية لتركيا وغيرها من الدول الراعية للإرهاب وما هذه اللقاءات مع الحكومة السورية المستمرة منذ العام 2012 إلا دليلاً واضحاً على الرغبة في حل القضايا السورية داخلياً".


وأشارت في نهاية بيانها إننا إلى رفضها هذه الاتهامات والادعاءات وإصرارها على تمسكها بأهمية الطروحات الداعية للحوار لأجل حل الأزمة السورية وخاصة الحوار السوري السوري، وأضافت: "ذلك الحوار الذي بدأت الإدارة الذاتية برسم معالمه مسبقاً والإصرار على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها في وجه كافة القوى الإرهابية التي تسعى لتمزيق هذا الكيان السوري أرضاً وشعباً, وفي وجه الدولة التركية التي ترغب في اقتطاع الشمال السوري وجعله لواء اسكندرون ثانية".


ليفانت-عين عيسى

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!