الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الإخوان المسلمون يفنّدون حصول تغيير على وضعهم بتركيا

الإخوان المسلمون يفنّدون حصول تغيير على وضعهم بتركيا
تركيا والإخوان

كشف نائب مرشد "الإخوان المسلمين"، إبراهيم منير، أنّ التنظيم يثق بألا تغير تركيا النهج بحقها، مشيراً لإمكانية قبول وساطتها لحل الأزمة مع الحكومة المصرية والاستعداد للحوار معها، على حدّ زعمه.


وصرّح منير، في مقابلة مع قناة "الجزيرة مباشر" القطرية، عقب أيام من إعلان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بدء اتصالات دبلوماسية بين أنقرة والقاهرة بغية إعادة العلاقات إلى طبيعتها: "النظام التركي والقيادة التركية والرئيس (رجب طيب) أردوغان والأتراك يحترمون اللاجئ السياسي.. ونحن على يقين بألا يتغير هذا الاتجاه أو التوجّه.. فتركيا صادقة ولا تناور".


اقرأ أيضاً: إغلاق لفضائيات الإخوان في تركيا وتهديدات بالترحيل لمصر


وادّعى: "بالنسبة للحديث السياسي عن مصر (في القنوات الفضائية المصرية بتركيا) يجب أن يكون له أسلوب آخر، والالتزام بقوانين الإعلام (التركية) وأتصور تركيا لها حق في ذلك".


وحثّ نائب مرشد "الإخوان المسلمين" الإعلاميين المصريين المعارضين في تركيا بأهمية الاستجابة لهذا الطلب، بالقول: "حقوق الضيافة تملي علينا أكثر مما يطلبه المضيف وهذا حقهم، ونسأل الله أن يوفق الجميع".


وتعقيباً على إمكانية حصول تقارب تركي مصري، قال: "لكن بالتأكيد النظام التركي يعلم أنّ هناك مظالم كثيرة وحقوق، وأعتقد أنّ أي تقارب سيحاول إيجاد حلول لهذا.. في النهاية نشكر من يقدر على أي حلحلة".


الإخوان المسلمين


وزعم القيادي الإخواني أنّ أي تقارب بين أنقرة والقاهرة يجب أن يراعي وضع المعتقلين السياسيين داخل مصر، وكذلك عدم التنازل عن دماء الضحايا "الذين سقطوا بعد الانقلاب"، وفق قوله.


وتعيش العلاقات بين مصر وتركيا أزمة سياسية منذ العام 2013، عقب رفض السلطات التركية القاطع لعزل الجيش المصري للرئيس الإخواني، محمد مرسي، القيادي في تنظيم "الإخوان المسلمين" و"أول رئيس مصري منتخب ديمقراطياً" وفق ادّعاء أنقرة، التي رفضت سابقاً، الاعتراف بشرعية الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي.


وفي الآونة الأخيرة، لفت مسؤولون أتراك بارزون إلى تحسن العلاقات مع مصر، في تحوّل عن نهجهم النقدي الحاد السابق تجاه حكومة السيسي، فيما دعت السلطات التركية من ثلاث قنوات تلفزيونية إخوانية مصرية، مقرّها في إسطنبول، وهي "الشرق" و"مكملين" و"وطن"، بتخفيف تغطيتها السياسية الانتقادية للحكومة المصرية، في حين تسعى أنقرة إلى إصلاح العلاقات المتوترة مع مصر، وفق ما أكده مسؤولون مطلعون.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!