الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الأمن السوري يعتقل
الأمن السوري يعتقل " عراب المصالحات " شيخ السيلفي

أفادت مصادر محلية, أن النظام السوري إعتقل منذ أيام الشيخ "عبد اللطيف شاكر" المعروف بـ (أبو حسين) أحد أبرز الوجهاء الذي ساهم في المصالحات مع النظام السوري في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية.


وذكر مركز الغوطة الإعلامي أن جهاز أمن الدولة اعتقل "عبد الحفيظ شاكر" أحد أبرز المحرضين على التظاهر ضد النظام في مدينة حرستا عام 2011 والذي تحول لعراب مصالحات في مدينة حرستا.


وأضاف المركز, أن إعتقال شاكر جاء بشكل مفاجئ من قبل أمن الدولة الذي استضافه ليومين ثم تم نقله لفرع المخابرات الجوية في دمشق.



وعرف الشيخ شاكر بأنه شخصية وصولية وانتهازية ويسعى دائماً للمكاسب الشخصية وللظهور الإعلامي، ويُعرف عنه شراهته بالتقاط “صور السيلفي” في جميع المناسبات.


وكان يحاول فرض نفسه كشرعي أول في المدينة وبدأ يزاحم الهيئة الشرعية في المدينة لفرض آراءه وتجاوز قراراتها، كما سعى لتنصيب نفسه كشرعي أول لدى أبرز فصائل حرستا آنذاك.


وبعد تهجير أهالي الغوطة ومدينة التل إلى الشمال السوري عاد الشيخ سيلفي للترويج لمصالحة أهالي حرستا مع النظام السوري ودعا الناس المقيمين في حرستا للخروج في وجه الثوار والضغط عليهم لترك المدينة والسماح للنظام بدخولها.


وبعد تهجير أهالي الغوطة الشرقية عام 2018 إلى الشمال السوري بدأ الشيخ سيلفي يدعو الشبان الذين هجروا إلى الشمال للعودة إلى أحضان النظام


وفي السياق, ذكرت شبكة صوت العاصمة, أن الأمن السوري أعتقل القاضي أبو راتب أبو دقة أحد أبرز الشخصيات الثورية في الغوطة الشرقية، وإن دوريات تتبع لفرع أمن الدولة داهمت منتصف الليل منزل أبو دقة واقتادته إلى الفرع برفقة ابنته “فاطمة”.


تجدر الإشارة أن هذه ليست العملية الأولى من نوعها، حيث عمد النظام السوري إلى إعتقال أغلب الشخصيات التي روجت للمصالحة مع معه , وكثير منهم قتلوا لأسباب مجهولة بحجة النظام الواهية أن سيارة مفخخة مجهولة المصدر قتلته. 


ليفانت - مصادر 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!