الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة: أكثر من مئتي مليون طفل بلا مدراس وملايين منهم بسبب الغزو الروسي

الأمم المتحدة: أكثر من مئتي مليون طفل بلا مدراس وملايين منهم بسبب الغزو الروسي
لاجئون من أوكرانيا يدخلون بولندا عند معبر ميديكا الحدودي. © UNHCR / Valerio Muscella

أشار تقرير جديد للأمم المتحدة صدر أمس الثلاثاء إلى أن عدد الأطفال في سن المدرسة المتأثرين بالأزمة والذين يحتاجون إلى دعم تعليمي قد ارتفع من 75 مليونا في عام 2016 إلى 222 مليونا حاليا.

ويشكل هذا الرقم ارتفاعاً كبيراً مقارنة بـ75 مليون طفل كانوا في هذه الوضع في العام 2016، وفق تقرير جديد لصندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر". 

ويوضح صندوق الأمم المتحدة العالمي المعني بالتعليم في حالات الطوارئ والأزمات التي طال أمدها، "التعليم لا ينتظر" (ECW)، أنه من بين هؤلاء 222 مليون فتاة وصبي، هناك ما يصل إلى 78.2 مليون خارج المدرسة، وما يقرب من 120 مليون منهم ملتحقين بالمدارس، لكنهم لا يحققون الكفاءة الدنيا في الرياضيات أو القراءة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، متطلعا إلى قمة "تحويل التعليم" في أيلول/سبتمبر، إن "أفكار وابتكارات" الصندوق ضرورية، وحث الجميع على "جعل التعليم في متناول كل طفل في كل مكان". وقال السيد غوتيريش: "ساعدونا في الحفاظ على 222 مليون حلم حيا".

من جانبه دعا غوردون براون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص للتعليم العالمي ورئيس المجموعة التوجيهية رفيعة المستوى التابعة للصندوق، إلى مزيد من الموارد المالية "لضمان أن يحصل كل طفل/ة وشاب/ة على تعليم جيد".

وقالت مديرة الصندوق ياسمين شريف "إنها أرقام صادمة ومخزية"، مشددة على أن "222 مليون حلم" تتحطم من جراء تعذر الحصول على التعليم.

وأوضحت الأمم المتحدة أن 78,2 مليون طفل يفتقرون  تماماً للتعليم من جراء النزاعات والأحوال الطارئة، و54 بالمئة من هؤلاء فتيات، فيما 17 بالمئة هم من ذوي الإعاقة.

© UNICEF/Areej Alghabri .طفلة يمنية تبلغ من العمر اثني عشر عاما تقوم بتدريس شقيقها الأصغر مادة الرياضيات.

وهناك نحو 120 مليون طفل آخرين يعيشون في مناطق عرضة للأزمات، وهم يرتادون المدارس لكنهم لا يكتسبون المهارات الأساسية في القراءة والرياضيات.

وقد يكون أطفال آخرون يكتسبون الحد الأدنى من المهارات لكنّهم لا يبلغون أقصى إمكاناتهم بسبب غياب الخدمات على غرار الوجبات المدرسية أو الدعم النفسي وفق شريف.

وخلص التقرير إلى أن 84 بالمئة من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس يعيشون في مناطق تشهد أزمات مستدامة، بما في ذلك في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا واليمن.

تشير التحليلات الأولية أيضا إلى أن خسائر التعلم التي يسببها كوفيد-19 تكون أكثر وضوحا بين أفقر الأشخاص وأولئك الذين كانوا متخلفين بالفعل عن ركب التعلم في السابق - فئتان تشملان عادة الأطفال في الأزمات.

© UNHCR/Andrew McConnell Displaced families collect water during a harsh winter in كابول, أفغانستان.

كذلك أدى غزو روسيا لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير إلى إخراج ملايين الأطفال من المدارس، وفق إحصائيات للأمم المتحدة الأمم المتحدة. وتشير آخر التقديرات إلى أن الصراع أثر على نحو 5.7 مليون طفل في سن الدراسة، وفق الصندوق.

اقرأ المزيد: ارتفاع حصيلة زلزال أفغانستان إلى ألف قتيل و1500 جريح

وأعربت شريف عن قلق بالغ إزاء الأوضاع في أفغانستان حيث منعت الفتيات من التعليم الثانوي منذ استعادت طالبان السيطرة على البلد في أغسطس الماضي.

وقالت شريف "من المهم جدا أن يرفع العالم الصوت الآن"، مضيفة  "لا يمكننا أن نسمح بعدم عودة الفتيات الأفغانيات إلى التعليم الثانوي".

 

ليفانت نيوز _ NEWSUN

 

 

 
 
 
 

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!