الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الأمم المتحدة تفتح ملف كيماوي النظام السوري مجدداً
حظر الأسلحة الكيماوية

دعت مسؤولة أممية، النظام السوري إلى التعاون مع منظمة حظر الأسلحة النووية وإعلان أنواع وكميات العناصر الكيميائية المصنعة أو التي جرى استعمالها في الأسلحة، فيما زعمت دمشق إنه ليس لديها ما تخفيه أو تخشاه. الأمم المتحدة 


وأورد موقع أخبار الأمم المتحدة عن إيزومي ناكاميتسو الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، القول إن هناك 19 قضية عالقة مرتبطة بالأسلحة الكيميائية في سوريا.


اقر أيضاً: البادية السورية.. هجمات جديدة لداعش توقع قتلى في صفوف قوات النظام


ونوهت أن إحدى تلك القضايا تتعلق بمنشأة إنتاج ذكر النظام أنه لم يستخدمها قط لإنتاج الأسلحة الكيميائية، ولكن مراجعة كل المعلومات والمواد الأخرى التي جمعها فريق التقييم منذ عام 2014، تلفت إلى أن المنشأة جرى بها إنتاج واستعمال عناصر غاز الأعصاب في الأسلحة.


ونوهت المسؤولة الأممية إن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تواصل تقييم ذلك، وإن الفجوات الناجمة عن التناقضات وعدم التناسق وعدم حسمها تحول دون اعتبار الإعلان السوري بهذا الخصوص كاملاً ودقيقاً بما يتوافق مع معاهدة الأسلحة الكيميائية.


وضمن إطار دعوتها للنظام السوري للتعاون بشكل كامل مع الأمانة، صرحت ناكاميتسو إن ثقة المجتمع الدولي في القضاء الكامل على برنامج الأسلحة الكيميائية السوري يستند على قدرة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على حسم تلك القضايا العالقة. الأمم المتحدة 


النظام السوري ينهي الاحتفاظ والاستدعاء للضباط الاحتياطيين


وأبدت أملها في تحقيق تقدم خلال الجولة المقبلة من المشاورات بين فريق التقييم والنظام السوري في وقت لاحق من فبراير الحالي، لحل تلك القضايا.


فيما ادعى سفير النظام السوري بشار الجعفري أن بلاده ليس لديها ما تخفيه أو تخشاه على حد قوله، مطالباً بالاطلاع على المعلومات والحقائق المرتبطة بهذا الملف وما وصفها "بالعيوب الجسيمة التي طغت على عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفرقها وممارسات الاستعداء وكيل الاتهامات والضغط والابتزاز الذي تنتهكه حكومات بعض الدول الغربية إزاء بلادي"، وفق قوله. الأمم المتحدة 


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!