-
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في سوريا
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن قلقه إزاء استمرار تأثير الأعمال القتالية على المدنيين في شمال غربي سوريا خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح دوجاريك يوم الثلاثاء 2 من نيسان، أن القصف الذي استهدف الأحياء السكنية في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي يوم الاثنين الماضي، أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، بما في ذلك نساء وأطفال، بالإضافة إلى تدمير مدرسة في المنطقة.
وأشار دوجاريك إلى أنه منذ بداية عام 2024، قتل ما لا يقل عن 11 شخصًا، بينهم طفلتان، جراء الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا، وأصيب نحو 50 آخرين، من بينهم 16 طفلًا، وفقًا للمعلومات التي حصل عليها من السلطات المحلية.
من جانبه، عبر نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، ديفيد كاردين، عن تعازيه لأسر المتضررين، مؤكدًا على ضرورة عدم جعل المدنيين أهدافًا.
اقرأ المزيد: الاتفاق الجديد لملف الحج بين النظام والمعارضة السورية
وأفاد "الدفاع المدني السوري"، بأن قصفًا من قوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي في 1 من نيسان الحالي، ما أسفر عن مقتل طفلة وامرأة، وإصابة 10 مدنيين آخرين، بعضهم في حالة حرجة.
وأشارت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إلى مقتل 231 ألفًا و278 مدنيًا في سوريا خلال 13 عامًا من اندلاع الثورة السورية، حيث قتلت قوات النظام السوري ما نسبته 91% منهم، بينما قتلت القوات الروسية نحو 7 آلاف مدني، بينهم أكثر من ألفي طفل، ونحو ألف سيدة.
