الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الأمم المتحدة تطالب دمشق وموسكو بوقف التصعيد على إدلب
الأمم المتحدة

تشهد محافظة إدلب في شمال غرب سوريا تصعيداً خطيراً بين القوات الحكومية وروسيا بقصفها المدنيين، وبعد فشل الجولة الثانية من مفاوضات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية المقامة في جنيف برعاية الأمم المتحدة, ازداد التصعيد الروسي على المنطقة.


وأصدر مكتب المبعوث الأممي الخاص لسوريا، مساء الأربعاء، بياناً للمستشارة “نجاة رشدي” طالبت فيه روسيا والحكومة السورية التوقف عن “استهداف البنية التحتية والمدنيين بمحافظة إدلب السورية”.


وجاء في البيان: "الغارات الجوية التي تقوم بها طائرات الحكومة السورية والروسية على محافظة إدلب، تقتل المدنيين وترتكب المجازر وهذا يعتبر تصعيداً خطيراً بحق أرواح المدنيين".


وقالت رشدي: "الحكومة السورية تقول أنها تستهدف المقرات العسكرية فقط، لكنه يستمر في قصف المنشآت التعليمية والصحية في محافظة إدلب".


فيما دعت مستشارة المبعوث الأممي إلى سوريا، النظام السوري إلى الالتزام بالوعود التي يقولها، وأن يتوقف عن استهداف المدنيين والبنية التحتية بحجة مكافحة الإرهاب.


ويقول محللون، إن الجولة الأخيرة أظهرت حقيقة عدم استعداد القوى التي تقف خلف الفرقاء السوريين للتوصل إلى حسم النزاع الممتد منذ أكثر من ثماني سنوات.


ويلفت المحللون إلى أنه رغم تحسن الواقع الميداني بعد سيطرة النظام السوري بدعم من روسيا على معظم الأراضي وانحسار التوتر في شمال سوريا وشرقها، فإن مفاوضات الحل النهائي لا تزال تدور في حلقة مفرغة، ولا تكاد تغادر متاهة حتى تجد نفسها في متاهة أخرى. وقد ترى موسكو في استعادة إدلب المعركة التي ستقلب موازين القوى كلياً.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!