الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة تدعو إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في طرابلس

الأمم المتحدة تدعو إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في طرابلس
الأمم المتحدة. صورة تعبيرية. أرشيف

أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات المسلحة المستمرة، داعية جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في العاصمة طرابلس.

وقالت البعثة في بيان اليوم السبت، أنها تشعر "بالقلق العميق إزاء الاشتباكات المسلحة المستمرة، بما في ذلك القصف العشوائي بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في الأحياء المأهولة بالسكان المدنيين في طرابلس، مما تسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالمرافق المدنية بما في ذلك المستشفيات".

 

تعرب الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات المسلحة المستمرة، بما في ذلك القصف العشوائي بالأسلحة...

Posted by ‎UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا‎ on Saturday, August 27, 2022

ودعت البعثة إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية"، مذكرة "جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والمنشآت المدنية، وأنه من الضروري امتناع كافة الأطراف عن استخدام أي شكل من أشكال خطاب الكراهية والتحريض على العنف".

وكانت البعثة قد قالت قبل أيام أنها "تتابع ببالغ القلق ما يجري من تحشيد للقوات وتهديدات باللجوء إلى القوة لتسوية مزاعم الشرعية في ليبيا".

اقرأ أيضاً: بلدية طرابلس تطالب المجتمع الدولي بحماية المدنيين في ليبيا

وأكدت بأن الانسداد السياسي الحالي وجميع أوجه الأزمة التي تحيق بليبيا لا يمكن حلها بالمواجهة المسلحة، وأن حلّ هذه القضايا لا يأتي إلا من خلال ممارسة الشعب الليبي لحقه في اختيار قادته وتجديد شرعية مؤسسات الدولة عبر انتخابات ديمقراطية.

ودعت البعثة "إلى وقف التصعيد على الفور وتؤكد مجدداً أن استخدام القوة من جانب أي طرف أمر غير مقبول ولن يؤدي إلى أي نتيجة من شأنها ضمان اعتراف المجتمع الدولي".

وفي سياق متصل، اجتمع السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أمس الجمعة، مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي لمناقشة التطورات الأخيرة.

وقال نورلاند، السبت، "ناقشنا أنا ورئيس المجلس الرئاسي المنفي يوم أمس أهمية تجنب الاشتباكات العنيفة في طرابلس وضرورة وقف التصعيد".

وأضاف في تغريدة لحساب السفارة الأميركية: "اتفقنا على الحاجة الملحة لوضع اللمسات الأخيرة على قاعدة دستورية والتقدم نحو الانتخابات، وكذلك على أهمية اتخاذ الخطوات لتعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة عائدات النفط الليبي".

ويتفاقم الانقسام في ليبيا مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس انبثقت من اتفاق سياسي قبل عام ونصف يرأسها عبد الحميدالدبيبة الرافض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة، والثانية برئاسة فتحي باشاغا عينها البرلمان في فبراير الماضي ومنحها ثقته في مارس وتتخذ من سرت (وسط) مقرا مؤقتاً لها بعدما مُنعت من دخول طرابلس على الرغم من محاولتها ذلك.

ولم يعرف ما إذا كانت هذه المعارك الجديدة جزءًا من محاولة وزير الداخلية السابق للاستيلاء على السلطة في طرابلس. ويحظى باشاغا بدعم المشير، خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا الذي حاولت قواته احتلال العاصمة في 2019. 

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!