-
الأمم المتحدة تحذّر من تجدد أعمال العنف في ليبيا
حذّرت مساعدة الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، من تجدّد أعمال العنف في ليبيا حيث "لم يتمّ إحراز أيّ تقدّم" نحو إجراء الانتخابات.
وأشارت ديكارلو، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء، إلى أنه "على الرّغم من جهودنا المستمرّة، لم يتمّ إحراز أيّ تقدّم نحو التوصّل إلى توافق على إطار دستوري للانتخابات".
كما أعربت عن قلقها، "من أن الجمود المستمر والتأخير المستمر في تنفيذ العملية الانتخابية يشكلان تهديداً متزايداً للأمن في طرابلس وحولها وربما لجميع الليبيين".
وأضافت ديكارلو "يبدو أنّها كانت محاولة جديدة من قبل القوات الموالية لباشاغا لدخول العاصمة من الشرق"، مشيرة إلى أنّ هذه المحاولة "صدّتها" القوات الموالية للدبيبة.
اقرأ أيضاً: ليبيا.. تجدد الاشتباكات في طرابلس
وأوضحت بأنه يوجد "هدوء هشّ يسود طرابلس ويصعب التكهّن بمدى استمراره". وأعربت المسؤولة الأممية عن خشيتها من أن تكون الأعمال "الانتقامية" والتوقيفات التي أُعلن عنها سبباً لاندلاع "اشتباكات مسلّحة" جديدة.
في الأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات في طرابلس بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وأخرى تابعة للحكومة المنتخبة من قبل البرلمان برئاسة فتحي باشاغا الذي انتخبه البرلمان الليبي. سقط 32 قتيلاً و159 جريحاً.
وكان مقرّراً أن تشهد ليبيا انتخابات رئاسية وتشريعية في كانون الأول/ديسمبر 2021 تتويجاً لعملية سلام رعتها الأمم المتّحدة بعد أعمال عنف في 2020.
لكنّ هذه الانتخابات أرجئت حتّى إشعار آخر بسبب تباينات بين الخصوم السياسيين وتوتّرات ميدانية مع تسجيل مزيد من المواجهات المسلحة بين ميليشيات متنافسة في طرابلس.
ليفانت نيوز_ "الأمم المتحدة"
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!