الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار الانقسامات السياسية في ليبيا

الأمم المتحدة تحذّر من استمرار الانقسامات السياسية في ليبيا
ليبيا

حذّرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للأمم لشؤون أفريقيا، مارثا أما أكيا بوبي، من استمرار الانقسامات السياسية في ليبيا قد يؤدي إلى وضع اقتصادي سيئ ومظاهرات في جميع أنحاء البلاد.

وقالت بوبي في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الاثنين، أن "الوضع العام في ليبيا لا يزال شديد التقلب"، في ظل بيئة أمنية متوترة، واستعراض مقلق للغاية للقوة وأعمال عنف متقطعة من الميليشيات المنخرطة في مناورات سياسية.

وتابعت بالقول: "نحث الجهات السياسية الفاعلة في ليبيا على الاستجابة لنداءات الشعب وإظهار القيادة المسؤولة من خلال معالجة المظالم".

اقرأ أيضاً: ليبيا.. وليامز تطالب بمحاسبة "الجناة" في أعمال العنف بطرابلس

وحذرت المساعدة الأممية، من أن الانقسامات السياسية المستمرة، بما في ذلك الأزمة حول المؤسسات التنفيذية والسيادية تؤدي إلى إطالة أمد البيئة الأمنية المتوترة في طرابلس وحولها.

وقالت: "مع استمرار الجماعات المسلحة في التمركز دعما إما للسيد دبيبة أو السيد باشاغا، يزداد خطر التصعيد." في إشارة إلى رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد دبيبة، ورئيس الوزراء الذي اختاره البرلمان الليبي، فتحي باشاغا.

وأعربت بوبي، عن قلقها البالغ إزاء الاشتباكات المسلحة التي وقعت في طرابلس ليلة 21 تموز/يوليو، والاشتباكات في مصراتة في 23 تموز/يوليو، بين الجماعات المسلحة مما أدى إلى سقوط عدد غير مؤكد من الضحايا المدنيين.

وحددت تأكيدها: "على أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار في ليبيا، ونحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومعالجة الخلافات من خلال الحوار السلمي".

كما أشارت إلى الخلاف حول قيادة المؤسسة الوطنية للنفط ومخاوف خطيرة تتعلق بحقوق الإنسان، بينها تقارير حول اعتقال الجماعات المسلحة عشرات من المشاركين في مظاهرات 1 يوليو  المنددة بتدهور الأوضاع المعيشية والمطالبة بإحراز تقدم بشأن إجراء الانتخابات.
  
ونوّهت بوبي، إلى أن الاجتماع الذي عقد في جنيف الشهر الماضي بين عقيلة صالح، رئيس البرلمان الذي يتخذ من الشرق مقرا له، وخالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في طرابلس، تغلب على "نقاط خلافية مهمة" في اقتراح عام 2017 بشأن وضع دستور جديد. لكن الخلاف يتمحور حول قضية رئيسية واحدة، ألا وهي شروط الترشح لرئاسة الدولة.

وأكدت إلى أنه بينما تظل أولوية الأمم المتحدة في ليبيا تسهيل العودة إلى العملية الانتخابية، يجب أن نستمر في دعم وتشجيع النظراء الليبيين على التركيز على معالجة فعّالة للدوافع الرئيسية للمأزق السياسي والاقتصادي، بما في ذلك تلك التي أدت إلى اندلاع مظاهرات الأول من تموز/يوليو.

وقالت بوبي إن ويليامز أكدت خلال اجتماع 21 يوليو/ تموز للشركاء الدوليين في إسطنبول أن الانتخابات هي "الحل الدائم والوحيد الذي يضع ليبيا على طريق السلام والاستقرار".

ليفانت نيوز_ "الأمم المتحدة"

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!