-
الأمم المتحدة تؤيّد إجراء تحقيق مشترك بإقليم تيغراي
أيدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، طلب إثيوبيا بإجراء تحقيق مشترك يرتبط بإقليم تيغراي في شمال البلاد، والتي تقول باشليه عنه إنّه "ربما شهد جرائم حرب". الأمم المتحدة
وأدى القتال بين القوات الاتحادية التابعة لحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب الحاكم في الأقليم المذكور سابقاً، إلى مقتل الآلاف، كما اضطر مئات الآلاف على الفرار من المنطقة الجبلية التي يبلغ مجموع سكانها قرابة خمسة ملايين نسمة.
اقرأ أيضاً: مطالبة أمريكية-أممية للتحقيق بالانتهاكات في إقليم تيغراي
وأشعلت الأمم المتحدة مخاوف بخصوص احتمال ارتكاب فظائع في إقليم تيغراي الإثيوبي في أثناء الحرب هناك، فيما وصف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ما حدث في المنطقة بأنّه "تطهير عرقي"، ورفضت إثيوبيا اتهامات بلينكن.
وذكر الناطق باسم مكتب المفوضة السامية، جوناثان فاولر، أنّ باشليه "وافقت" على طلب من لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، وهي جهة حكومية، بإجراء تحقيقات مشتركة في تيغراي، وأردف: "يعكف مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان الإثيوبية الآن على وضع خطة للتحقيق تتضمن الموارد اللازمة والأساليب العملية، من أجل بدء البعثات في أسرع وقت ممكن".
ولفتت وزارة الخارجية الإثيوبية، يوم السبت الماضي، إلى أنّها جاهزة للعمل مع خبراء دوليين في مجال حقوق الإنسان لإجراء تحقيقات في المزاعم حول وقوع انتهاكات في إقليم تيغراي. الأمم المتحدة
ليفانت-وكالات
