الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة : إيران تواصل حرمان المحتجزين لديها من الرعاية

الأمم المتحدة : إيران تواصل حرمان المحتجزين لديها من الرعاية
الأمم المتحدة تواصل إيران حرمان المحتجزين لديها من الرعاية

عبّر خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة عن قلقهم من مواصلة إيران حرمان المحتجزين من الرعاية الصحية المناسبة مع خوفهم على صحتهم العقلية والجسدية.


وأعلن خبراء حقوق الإنسان في بيان لهم، أمس الأربعاء: "على مدى عدة أشهر نقلنا إلى الحكومة الإيرانية بواعث قلقنا العميقة بشأن السلامة الجسدية والعقلية للمحتجزين. وعلى الرغم من التأكيدات الحكومية، فإننا نشعر بالإحباط لأننا لا نزال نتلقى تقارير عن الحرمان من العلاج الطبي، بما في ذلك في الظروف التي تهدد الحياة. ويبدو أن هذه لم تعد حوادث معزولة، بل أصبحت نمطا ثابتاً".


فيما نوّه البيان الصادر عن الخبراء الحقوقيين، إلى الحالة الخطيرة والحرجة للمدافع عن حقوق الإنسان "أراش صادقي"، والمعتقل لدى السلطات الإيرانية، الذي يُشتبه بأنه مصاب بنوع نادر من سرطان العظام.


وكانت قد حكمت المحكمة "الثورية" على صادقي بالسجن لمدة 15 عاماً في آب/أغسطس 2015 بتهمة "التجمع والتواطؤ في شكل بروباغندا ضد الدولة" و"إهانة مؤسس جمهورية إيران الإسلامية" و"نشر الأكاذيب في الفضاء الإلكتروني" و"الدعاية ضد النظام".


وأكد الخبراء الحقوقيون أن نشاطه السلمي في مجال حقوق الإنسان، شمل كتابات على وسائل التواصل الاجتماعي وتواصل مع الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في الخارج فيما يتعلق بحالة حقوق الإنسان في إيران.


ومنعت سلطات سجن "رجائي شهر" صادقي من تلقي الرعاية الطبية اللازمة، وتدهورت حالته الصحية بعد إعادته إلى السجن على الرغم من نصيحة الأطباء بعدم إعادته وبعد إجراء عملية جراحية في أيلول/سبتمبر 2018.


فيما أشار خبراء الأمم المتحدة عن قلقهم الشديد إزاء حالة "أحمد رضا جلالي" و"كامران غاديري"، حيث أدين الأول، وهو مواطن سويدي إيراني وطبيب وباحث في معهد كارولينسكا للطب في ستوكهولم، وحُكم عليه بالإعدام بتهمة "الفساد على الأرض" بسبب مزاعم تجسسه في إيران.


ووفق الخبراء، يقبع جلالي في سجن إيفين، حيث حرم من الحصول على الرعاية الصحية المناسبة، رغم أن إشارة الفحوص الطبية إلى احتمال إصابته بالسرطان.


أما غديري، وهو مواطن نمساوي إيراني ورجل أعمال متهم بالتجسس، فيقضي عقوبة السجن لمدة 10 سنوات، في نفس السجن. وحُرم أيضاً من العلاج الطبي المناسب، بحسب الخبراء، على الرغم من إصابته بورم في ساقه.


وفيما أقرّ الخبراء بأن صادقي وجلالي وغديري قد حصلوا على العلاج لحالات مرضية أخرى، غير أنهم أعربوا عن قلقهم من أن العلاج جاء بشكل متقطع ومتأخراً، وقالوا إن "العلاج المناسب للشفاء والمتابعة من قبل المتخصصين لا يزالان غير متوفرين".


وأشار الخبراء أيضا إلى سيدتين هما "نازانين زاغاري-راتكليف" و"نرجس محمدي"، اللتين لا تزالان محتجزتين بدون الحصول على الرعاية الصحية المناسبة.


وحث الخبراء في بيان: "على الحكومة الإيرانية توفير الوصول إلى العلاج والرعاية الطبية المناسبة لجميع الأفراد المعنيين فوراً ودون قيد أو شرط، وكذلك إلى المحتجزين الآخرين الذين يحتاجون إلى رعاية صحية مناسبة".


كما أبرز الخبراء العديد من التقارير التي تفيد بأن السلامة الجسدية والعقلية للسجناء في إيران تتعرض لخطر أكبر بسبب ظروف الاحتجاز غير الآمنة وغير الصحية. فوفق التقارير التي أطلع عليها الخبراء، فإن العديد من السجون الإيرانية مكتظة وتفتقر إلى الغذاء والمياه النظيفة وتنتشر فيها القوارض والحشرات وغير ذلك من أمور مثيرة للقلق.


ليفانت-وكالات


الأمم المتحدة : إيران تواصل حرمان المحتجزين لديها من الرعاية


الأمم المتحدة : إيران تواصل حرمان المحتجزين لديها من الرعاية

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!