الوضع المظلم
الخميس ١٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الأطفال مجهولي النسب في سوريا.. واقع مرير منذ بداية العام

الأطفال مجهولي النسب في سوريا.. واقع مرير منذ بداية العام
مشفى الأسد الجامعي \ تعبيرية \ متداول

منذ بداية العام الحالي، تم الكشف عن 19 طفلاً مجهول النسب في مناطق تحت سيطرة النظام السوري، وفقاً لما أفادت به صحيفة "الوطن" القريبة من النظام، وقد أكد رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي، زاهر حجو، أن الأطفال الذين تم الكشف عنهم هم 16 ذكراً وثلاث إناث.

وفي العام الماضي، بلغ عدد الأطفال المجهولي النسب 103 أطفال، منهم 69 ذكراً و34 أنثى، وقد تم العثور على العدد الأكبر من هؤلاء الأطفال في دمشق (38 طفلاً)، تليها حلب (34 طفلاً).

وخلال العام الحالي، تم العثور على 6 أطفال مجهولي النسب في دمشق، كلهم ذكور، وتم العثور على 4 في حلب ومثلهم في حماة، واثنين في طرطوس وواحد في درعا وكذلك الحال في حمص والحسكة، ولم تسجل عدد من المحافظات العثور على أي مجهول نسب منها محافظات ريف دمشق والقنيطرة والسويداء واللاذقية.

اقرأ أيضاً: دعوة أمريكية لتنفيذ القرار الأممي 2254 لتحقيق السلام بسوريا

في حال العثور على أي طفل مجهول النسب، يتم تحويله عبر مخفر الشرطة إلى أحد المشافي للكشف عليه من قبل الطب الشرعي، وبعد الكشف، يتم تحويل مجهول النسب إلى ما يسمى بـ "مجمع لحن الحياة" المعني برعاية الأطفال المجهولي النسب في دمشق وبقية المحافظات.

وأكدت مصادر مختصة أن مجمع "لحن الحياة" هو الجهة الوحيدة الناظمة لشؤون رعاية الأطفال المجهولي النسب، وأوضحت المصادر أنها تسجل الأطفال الذين تم العثور عليهم في الأحوال المدنية ومن ثم تتابع أمورهم باستصدار الوثائق الخاصة بهم.

وأضافت المصادر أن الطريقة التي تتم من خلالها تسجيل الأطفال في الأحوال المدنية هي أن المجمع المذكور يراسل الأحوال المدنية ويعطيه الاسم الأول للطفل المجهول النسب ومن ثم تقوم الأحوال المدنية بإعطاء الطفل اسم الأب والأم والكنية.

وأوضحت المصادر أن مجمعات/ بيوت لحن الحياة ترعى مجهول النسب منذ الطفولة حتى بلوغه سن الـ18 من عمره، وأشارت إلى أنه يمكن البقاء في بيوت لحن الحياة بعد تجاوزه هذا السن لكن بعد الاتفاق بينه وبين إدارة المجمع.

وتظل الأعداد التي ذكرها رئيس هيئة الطب الشرعي غير دقيقة وبعيدة عن الواقع، إذ لا توجد إحصاءات واضحة ودقيقة بعدد الأطفال السوريين غير المسجلين "أصولاً" أو الأطفال "مجهولي النسب" سواء في مخيمات دول الجوار أو ضمن مناطق النزوح، وداخل مناطق سيطرة النظام السوري أيضاً.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!