الوضع المظلم
الإثنين ٠٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الأسهم الأميركية ترسل إشارات واضحة على الركود
الأسهم

باشرت سوق الأسهم الأميركية في إرسال إشارات واضحة على أن الركود الاقتصادي وشيك الحدوث.

جاء ذلك، تبعاً لنموذج التداول الذي أنشأه الاستراتيجيون في جي بي مورغان، والذي شدد على تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 6.5% منذ قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي برفع الفائدة 75 نقطة أساس.

لافتاً إلى زيادة احتمال الركود إلى 92%، من 51% في أغسطس، كذلك أن الأصول الأخرى تومض أيضاً بتحذير مشابه، حيث يحمل تسعير المعادن الأساسية الآن إمكانية ركود بنسبة 96%، ارتفاعاً من 84% في أغسطس، تبعاً لما ذكرته "بلومبرغ".

اقرأ أيضاً: تقلّص مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت

وتوضح إعادة التسعير الحادة، بداية من الأسهم إلى سندات الخزانة والدولار، أن الأسواق باشرت تقبل أخيراً إشارات واضحة من استعراض مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي بأنهم على جاهزية لقبول الركود الاقتصادي كثمن لتهدئة التضخم.

ولأكثر من عقد من الزمان، كان البنك المركزي هو أفضل صديق للسوق، بيد أن الارتفاع الكبير في الأسعار ترك الفيدرالي يركز فقط على كبح جماح التضخم، بغض النظر عن تأثير ذلك على أسعار الأصول.

وصرح رئيس استراتيجية الأسهم الأوروبية في باركليز بي إل سي، إيمانويل كاو، بإنه "لا يمكن للبنوك المركزية أن ترمش بالنظر إلى التضخم المرتفع، لذا فإن النمو الأضعف وعدم تدخل البنوك المركزية ليس جيداً للأسهم".

ولمجموعة أشهر، نبّه الخبراء في السوق من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد تأخر في جهوده لمحاربة التضخم، الآن، عقب 3 اجتماعات متتالية قدمت زيادات في أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع النقطة وسلسلة من التحذيرات من أن المزيد من الزيادات كانت وشيكة، باشرت الأسواق في تسعير اتجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي المستقبلي بصورة أكثر تشدداً.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!