الوضع المظلم
الأربعاء ١٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الأردن يجدد تمسكه بحل الدولتين كحل شامل للنزاع
الأردن يجدد تمسكه بحل الدولتين كحل شامل للنزاع

أعلن الأردن تمسكه بحل الدولتين كحل شامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي كما شدد على حق الشعب الفلسطيني في "إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو".


وأكد الأردن، اليوم الثلاثاء، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطته للسلام بالشرق الأوسط، أن إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين هو المسار الوحيد لسلام شامل ودائم.


في حين حذّر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، من "تبعات خطيرة لأي إجراءات إسرائيلية من جانب واحد تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض، مثل ضم الأراضي وتوسعة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة".


وشدد على إدانة الأردن لهذه الإجراءات باعتبارها خرقاً للقانون الدولي وأعمالاً استفزازية تدفع المنطقة باتجاه المزيد من التوتر والتصعيد.


فيما أكد الصفدي أنه "بتوجيهات من العاهل الأردني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيستمر الأردن بتكريس كل إمكاناته لحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والحفاظ على الوضع التاريخي القائم وحماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية".


ونوّه إلى أن "الأردن يدعم كل جهد حقيقي يستهدف السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب". مؤكداً على "ضرورة إطلاق مفاوضات جادة ومباشرة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وفق إطار المرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية".


في حين ذكّر بأن "الأردن يطالب بسلام حقيقي عادل ودائم وشامل على أساس حل الدولتين ينهي الاحتلال الذي بدأ عام 1967 ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويضمن أمن جميع الأطراف ويحمي مصالح الأردن، بما في ذلك تلك المرتبطة بقضايا الوضع النهائي".


وأضاف أن "الأردن سينسق مع السلطة الفلسطينية والدول العربية كافة في إطار الإجماع العربي في التعامل مع المرحلة المقبلة"، لافتاً إلى أهمية الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية يوم السبت المقبل.


من جانبه انتقد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، الثلاثاء، خطة ترمب التي وصفها بـ"المشؤومة" واعتبر إعلانها "يوماً أسود" للقضية الفلسطينية.


وقال الطراونة في تصريحات لتلفزيون الأردن الرسمي عقب إعلان ترمب خطته، إن هذه الخطة "مشؤومة، ويوم أسود للقضية الفلسطينية يذكرنا بوعد بلفور".


وأكد الطراونة أن: "هذه الخطة مرفوضة جملة وتفصيلاً من الشعبين الأردني والفلسطيني"، مشيراً إلى عدم قبولها من "أي مواطن عربي أو منصف في العالم". واعتبر أنها "معادلة من طرف واحد وإهداء مجاني لإسرائيل".


وكان قد أعلن ترمب الثلاثاء من واشنطن وإلى جانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطته لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وسط رفض ومقاطعة من قبل الفلسطينيين.


كما تظاهر مئات الأردنيين أمام السفارة الأميركية في عمان بالتزامن مع إعلان ترمب خطته رفضا لها.


وتجمع نحو 400 شخص قرب السفارة الأميركية في منطقة عبدون (غرب عمان) وسط تواجد أمني كثيف للتعبير عن رفضهم للخطة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!